fiogf49gjkf0d
 

ناقشت لجنة المرأة بغرفة القاهرة التجارية خلال اجتماعها مساء أمس تأثير الحمى القلاعية على اللحوم وأسعار السلع الغذائية المختلفة، خاصة بعد ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء والدواجن والأسماك خلال الفترة الأخيرة.

وقال هيثم عبد الباسط، نائب رئيس شعبة القصابين "الجزارين" بغرفة القاهرة التجارية، إن أسعار اللحوم ارتفعت خلال الفترة الماضية رغم الركود الذى تعانى منه الأسواق وعزوف المواطنين عن شراء اللحوم الحمراء واتجاههم للحوم البيضاء والأسماك، نتيجة تخوفهم من اللحوم الحمراء بسبب انتشار الحمى القلاعية.

وأرجع عبد الباسط ارتفاع الأسعار إلى انخفاض نسبة المعروض من اللحوم الحمراء فى الأسواق نتيجة نفوق كميات كبيرة من العجول بسبب انتشار فيروس الحمى القلاعية بين الماشية، متوقعاً ارتفاع الأسعار عن هذا الحد خلال الفترة المقبلة لنفوق العديد من العجول الصغيرة والتى سيظهر تأثيرها على انخفاض الكميات المعروضة من اللحوم فى الفترة المقبلة.

وطالب، بضرورة دعم الدولة للمربيين المضارين من الحمى القلاعية وتعويضهم ماديا لضمان الاستمرار فى المنظومة، إضافة إلى زيادة أعداد الأطباء البيطريين لضمان الحفاظ على الثروة الحيوانية وتحصينها ضد أية أوبئة.

من جانبه، أكد أحمد جعفر رئيس شعبة الثروة السمكية بغرفة القاهرة التجارية، أن الحمى القلاعية ليس لها دخل فى ارتفاع أسعار الأسماك خلال الفترة الحالية، مشيراً إلى أن العامل الرئيسى وراء ارتفاع الأسعار هو قلة الكميات المعروضة من الأسماك فى ظل زيادة الطلب عليها من قبل المواطنين لتخوفهم من اللحوم الحمراء.

أما أحمد يحيى رئيس شعبة المواد الغذائية بالغرفة، فقال إن سوق المواد الغذائية لم تتأثر بانتشار الحمى القلاعية، فأسعار جميع السلع مستقرة منذ فترة ولم يحدث فيها أى تغيير يذكر، مشيراً إلى أن منتجات الألبان أيضا لم تتأثر من جراء الحمى القلاعية.

من جانبه، أكد الدكتور حسين منصور رئيس وحدة إنشاء جهاز سلامة الغذاء، أن الحمى القلاعية ليس لها أية تأثيرات على صحة المواطن، مشيراً إلى أن المرض يموت بذبح الحيوان ولا ينتقل للإنسان، كما أن الفيروس يموت أيضا فى الألبان فور غليانها، فلابد من توضيح هذه المعلومات للرأى العام حتى يطمئن المواطن ويقبل على التعامل بشكل طبيعى مع اللحوم الحمراء وبدائلها الأخرى من دواجن وأسماك.