وقد استهل أسامة الحديث بالتوضيح للدكتور عزمي بأنه وفريق عمل الموقع لا يقبلوا أبدا إهانة أي شخص عبر صفحات الموقع أو التعرض لشخصه وبطبيعة الحال غير مقبول أو مسموح أبدا التعرض للدكتور عزمي عبدالفتاح وأن ما نشر بالموقع عن الدكتور عزمي لا يعدوا كونه آراء وتعليقات أعضاء وزوار الموقع التي هي مسؤوليتهم كما هو موضح تماما في أكثر من موضع في الموقع.. وهو ما يندرج تحت حرية التعبير والرأي وأن النقد الموجه هو لأمين عام الجالية الذي هو شخصية عامة عليه أن يتحمل النقد.

لكن الدكتور عزمي أوضح أنه لا يتفق مع وجهة النظر هذه وأن ما كتب يمسه وأنه يعترض على ما جاء في المقالات والتعليقات.. مشيرا إلى أنه وبحكم إنتشار الموقع وكونه مقروء من الكثيرين فقد وصلته اتصالات من عدة بلد من المقربين له ومن أقربائه وتلاميذه تستهجن ما كتب عنه.. وأنه يرفض ما كتب.

ومن ثم أكد أسامة أنه من غير المقبول الإساءة لشخص الدكتور عزمي وأن مجلس الجالية المصرية في الكويت موضوع النقد لسوء أداءه ولكونه لم ينتخب ولا يحق أن يستمر.

 ولأن موضوع مجلس الجالية لم يكن هو محور اللقاء فقد تأجل الحديث عنه وقام الحضور بتقريب وجهات النظر بين الطرفين اللذين اتفقا على ضرورة عدم الإساءة والتجريح.. وبعد أكثر من ساعتين من النقاش والأخذ والرد اتفق الطرفان على أن الغاية واحدة وإن اختلف الاسلوب.

وناقش أسامة الدكتور عزمي عبدالفتاح حول ضرورة تقريب وجهات النظر مع بقية الأطراف.. وانتهى اللقاء بالسلام والعناق بين الطرفين على أن تكون هناك لقاءات قادمة للمزيد من النقاش حول كافة القضايا.

و قال أسامة جلال أن موضوع الخلاف مع الدكتور عزمي ليس مقصود منه أي إساءة للدكتور أو أي شخص آخر وسوف يظل مجلس الجالية محل نقد طالما أنه غير منتخب ولا يقوم بدوره وذلك لا يستهدف شخص الأمين العام أو أي شخص آخر.. مؤكدا أن كل العروض التي قدمت له للانضمام لمجلس الجالية يرفضها لكون مجلس غير منتخب ولا يعتبره مجلسا شرعيا.

في حين بين الدكتور عزمي أن النقد لمجلس الجالية مرحب به طالما ليس فيه مساس بالأشخاص.. لافتا الى أن حل مجلس الجالية ليس حلا لتحسين أداء المجلس موضحا أنه لم يتولى منصب أمين عام الجالية إلا منذ شهر يونيو الماضي وأنه لم يتمكن حتى الآن من تعديل مساره نظرا لأنه لم يباشر عمله إلا في شهر سبتمبر الماضي مؤكدا استحالة اجراء انتخابات للجالية المصرية في الكويت في ظل رفض السلطات لذلك.. وأن حل مجلس الجالية يمنح المغرضين الفرصة لأن لا يكون هناك مجلس جالية على الاطلاق وهو ما يمنع إمكانية مساعدة أبناء الجالية المصرية في الكويت في حل مشاكلهم.

يذكر أن جهود المخلصين مستمرة وقد تم التحاور مع المستشار حسام كمال بشأن القضية المرفوعة من قبله ضد الدكتور عزمي عبدالفتاح.. وأبدى المستشار حسام مرونة كبيرة مؤكدا أنه يكن التقدير والاحترام لاستاذه الدكتور عزمي وأنه لا يقبل إهانته على الإطلاق.. ومن المنتظر أن يتوجه المستشار حسام صباح الأحد للتنازل عن هذه القضية.

وعلى الجانب الآخر وعد الدكتور عزمي بالتنازل عن القضية التي رفعها ضد أسامة جلال وحسام كمال وأشرف أبوالعلا وجمال الكوة خلال الأسبوع المقبل.

ويحضر المخلصون سالفي الذكر حاليا للقاء يجمع الدكتور عزمي بالمستشار حسام لتهدئة النفوس واتمام الصلح بين الطرفين.