صوت الثورة لسه ما متش" تحت هذا الشعار قررت جماعة "فنية مصرية" إعادة تناول مطالب الثورة من جديد، نظراً للأحداث التى يشهدها الشارع المصرى من انقسامات غابت معها المطالب الحقيقية للثورة، فحملوا الفرش والألوان وبدأوا فى رسم خطوط اللوحات التى جمعوها معاً فى معرض أطلقوا عليه "صوت الثورة" استضافته أمس القاعة المستديرة بمكتبة القاهرة الكبرى، برعاية الكاتب والروائى "جمال الغيطانى" رئيس مجلى إدارة المكتبة، واتحاد فنانى الثورة برئاسة "عمر الألفى".

المعرض ضم مجموعة من الأعمال الفنية لفنية مصرية تعرض رسماً توثيقياً لأحداث الثورة وما بعدها، وأحيا حفل الافتتاح فنان الميدان المطرب "ياسر فوزى" الذى دمج أغانى الثورة بأغانى عيد الربيع المنتظر خلال أيام.

وفى كلمة  له عن المعرض قال الفنان التشكيلى "أحمد بيرو": المعرض هدفه إعادة الأمل لنفوس المصريين الذين بدأوا فى التشتت بشكل كبير وخاصة بعد الانقسام حول مرشحين الرئاسة، وهو ما حاولنا توصيله من خلال الفن كعادة "فنية مصرية".

وأضاف "بيرو": "ركزنا فى لوحاتنا على الرموز، مثل رمز الهلال والصليب وهذا يجمع بين كل القيم والمعانى الشخصية التى تعبر عن شخصية مصر فى النهاية، وسيستمر المعرض لمدة 10 أيام فى المكتبة من أجل إتاحة الفرصة لتوصيل الرسالة.