fiogf49gjkf0d
وصفت فرنسا وقف إطلاق النار الحالى فى سوريا بـ"الهش"، مشيرة إلى إنها تؤيد تحركا دوليا جاريا لإقامة ممرات إنسانية لتخفيف المعاناة على الشعب السورى.
وقال برنار فاليرو، المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية فى مؤتمر صحفى الجمعة، إن الرئيس السورى بشار الأسد فقد مصداقيته بالاستمرار فى "ذبح" شعبه على مدار أكثر من عام كامل، وبالتالى لا توجد ضمانات على أن العنف سيتوقف فى سوريا، مجددا الشكوك التى أثارها الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، فى وقت سابق اليوم، بشأن مصداقية الرئيس السورى بشأن وقف إطلاق النار والعنف فى البلاد.
وأضاف فاليرو أن مجلس الأمن الدولى سيناقش فى وقت لاحق اليوم، بنيويورك قرارا بشأن سوريا "ينبغى أن يضمن نشر مراقبين (دوليين) للإشراف على تطبيق خطة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفى أنان"، مشيرا إلى ضرورة التنبه إلى ضمان حرية الحركة فى الأراضى السورية واستخلاص الدورس من بعثة الجامعة العربية السابقة التى لم تتمكن من القيام بذلك، ومشددا على الحاجة إلى إجراء مفاوضات سياسية وتحول ديمقراطى فى سوريا.
واستعرض المتحدث الوضع الإنسانى فى سوريا على ضوء النقص الشديد فى الغذاء والمياه والأدوية، فضلا عن وجود إلى مصابين بحاجة إلى العلاج، موضحا أنه لا توجد خطة دولية بخصوص إقامة الممرات الإنسانية فى سوريا ولكن هناك مناقشات جارية فى هذا الشأن.
وأوضح فاليرو أن بلاده لا تعرف حتى اللحظة من قام بجرائم ضد الإنسانية من ممثلى السلطات السورية، موضحا "لقد جمعنا الأدلة على الجرائم ضد الإنسانية التى ارتكبها نظام بشار الأسد فى سوريا، تبقى أن نتحقق من المسئول عن هذه الجرائم".
ولم يعلق فاليرو على سؤال إن كان لدى فرنسا أدلة على قيام القوى المعارضة للنظام السورى بجرائم، كما أنه لم يحدد أى دولة ستتوجه إلى الجنائية الدولية لبدء التحقيقات بهذا الصدد.