fiogf49gjkf0d
أفادت تقارير إخبارية بأن الدول الأعضاء بالمجموعة الاقتصادية لمنطقة غرب أفريقيا إيكواس أغلقت حدودها مع مالى، وذلك فى إطار عقوبات مالية ودبلوماسية شديدة قررت فرضها على مالى، بسبب رفض قادة الانقلاب للتخلى عن السلطة.
وذكر راديو صوت أمريكا الذى أورد النبأ الليلة، أنه لم يعد لدى مالى الآن قدرة على الوصول إلى موانئ جيرانها البحرية.
وتفيد التقارير أن مجموعة إيكواس فرضت أيضا حظرا على سفر أعضاء المجلس العسكرى الحاكم فى مالى وجمدت أرصدتهم الشخصية.
ومن جانبه، قال الرئيس الإيفوارى الحسن واتارا خلال الاجتماع الطارئ، الذى عقده زعماء دول المجموعة فى داكار بشأن مالى، إنه يتعين على أعضاء المجلس العسكرى فى مالى التنحى، وإعادة السلطة إلى السلطات الدستورية المنتخبة.
ومع ذلك، قال رئيس كوت ديفوار، إن مصير رئيس مالى المخلوع أمادو تورى، سيتوقف على نتيجة المفاوضات الجارية بين مجموعة إيكواس وأعضاء المجلس العسكرى.
وفيما يتعلق بمتمردى الطوارق فى شمال مالى، قال الرئيس واتارا، إن أعضاء مجموعة إيكواس سيصدرون بيانات تدين التمرد وتحذر المتمردين وتطالبهم بوقف تقدمهم.
وأشار رئيس كوت ديفوار إلى أن مجموعة إيكواس تقوم بتجهيز قوة عسكرية، وأن قادة عسكريين من المجموعة سيجتمعون فى أبيدجان خلال الأسبوع الحالى، لتنشيط هذه القوة التى ستأخذ وضع الاستعداد لمواجهة أى تطورات.