fiogf49gjkf0d
 

كشف تقرير أصدره البنتاجون مؤخرا عن جدل بين ضباط فى القوات الجوية الأمريكية بشأن دفن بقايا جثث لمجهولى هوية لقوا حتفهم خلال هجمات الحادى عشر من سبتمبر عام 2001 على البنتاجون قبل أن يخلصوا إلى أن القطع البشرية البالغ عددها ألفا وثلاثمائة وواحدا وعشرين، ينبغى أن تعامل كنفايات طبية، ويجرى حرقها.

وتكشف سلسلة من رسائل البريد الإلكترونى كيف أن ضابطا فى سلاح الجوى الأمريكى رتبته عقيد اقترح بعثرة تلك الأشلاء البشرية المحترقة فى البحر، بينما رد مسؤول مدنى آخر فى البنتاجون بأنه من المناسب أكثر معاملة تلك البقايا كما لو كانت جثثا وتكريمها بأداء مراسم الجنائز عليها.

وتأتى هذه الوثائق ضمن ألفى صفحة كشف عنها البنتاجون ليعلن بالتفصيل عما جرى فى غرفة التشريح بقاعدة دوفر الجوية بديلاوير.