fiogf49gjkf0d
 

أعرب اتحاد المنظمات الإسلامية الفرنسية، الاثنين، عن دهشته إزاء قرار الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى بمنع الشيخ يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين من زيارة فرنسا الشهر المقبل.

وكان ساركوزى قد صرح فى وقت سابق، أن القرضاوى "غير مرحب به" فى فرنسا.

ويأتى هذا التصريح بعد أيام من مقتل محمد مراح الفرنسى من أصل جزائرى الذى اعترف بقتل سبعة أشخاص جنوب غرب فرنسا وتلقى تدريبات فى باكستان.

وكان القرضاوى مدعواً لحضور مؤتمر لاتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا الشهر القادم.

وقال ساركوزى، إنه أبلغ أمير قطر بأن "هذا الرجل غير مرحب به على أراضى الجمهورية الفرنسية"، وأوضح ساركوزى أن القرضاوى يحمل جواز سفر دبلوماسيا من قطر.

كان القرضاوى قد أدان هجمات الحادى عشر من سبتمبر عام 2001 فى الولايات المتحدة، لكنه أعرب عن مساندته للتفجيرات الاستشهادية الفلسطينية.

وقال اتحاد المنظمات الإسلامية فى بيان إنه أصيب بـ"الدهشة" إزاء الجدل المثار بشأن زيارته ودعاً السياسيين "ألا يتخذوا مواقف متطرفة وتسخير مأساة تولوز".

وأضاف الاتحاد، أن القرضاوى شخص له "تأثير إيجابى على العالم الإسلامى ويتعرض على نحو مستمر لهجوم من جانب الحركات المتطرفة بسبب مواقفه المعتدلة المؤيدة للديمقراطية وحقوق المرأة والحوار بين الحضارات".

وقال الاتحاد، إن القرضاوى سافر إلى أوروبا وفرنسا "عدة مرات" والتقى البابا يوحنا الثانى الراحل.