fiogf49gjkf0d
حذر الرئيس الأمريكى باراك أوباما ، الأربعاء، من أنه رغم أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بإيجاد حل تفاوضى بشأن أزمة برنامج إيران النووى، فإن فرصة التوصل إلى حل دبلوماسى محدودة.
وقال أوباما، فى مؤتمر صحفى بعد اجتماع مع رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون "أعتقد أنه ينبغى عليهم أن يفهموا أنه لأن المجتمع الدولى فرض عقوبات كثيرة، ولأننا استخدمنا العديد من الخيارات المتوفرة لدينا لإقناع إيران باتخاذ مسار مختلف، فإن فرصة حل هذه المسألة دبلوماسيا آخذة فى التقلص".
وأشار أوباما وكاميرون إلى عقوبات جديدة مشددة ضد إيران وحظر أوروبى على تصدير النفط الإيرانى باعتباره عاملا حاسما فى الضغط على إيران، وقالا إنهما بعثا برسالة إلى طهران حول أهمية استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووى المتنازع عليه.
ولكن أوباما حذر من أن إيران لجأت فى الماضى إلى أساليب المماطلة، ولم تف بوعودها، وأنه مهتم قبل أى شىء بالتأكد من عدم امتلاك إيران سلاح نووى.
وتابع "سنفعل كل ما بوسعنا من أجل حل هذه المسألة دبلوماسيا، ولكن فى نهاية المطاف، يجب أن يكون هناك شخص ما على الجانب الآخر من الطاولة يأخذ هذا الأمر على محمل الجد، وآمل أن يدرك النظام الإيرانى هذا، وأنه أفضل رهان لحل هذا بطريقة تسمح لإيران بالانضمام مجددا إلى المجتمع الدولى وأن تزدهر ويشعر مواطنوها بالأمان".
من جانبه، أشار كاميرون إلى أن الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن وألمانيا "جادة" بشأن المحادثات القادمة، وستستمر فى تصعيد الضغوط ولكن يجب على طهران الوفاء بالتزاماتها الدولية.
وأضاف "كما قال الرئيس وأنا، لم يتم استبعاد أى خيار من الطاولة، هذا أمر ضرورى لسلامة المنطقة والعالم الأوسع".