أدانت السلطة الفلسطينية الأربعاء مقتل جندي إسرائيلي طعنا بسكين شاب فلسطيني قرب نابلس بالضفة الغربية، معتبرة أن الحادث يتعارض مع المصالح الوطنية الفلسطينية.
وتعهد رئيس حكومة تصريف الأعمال الفلسطينية سلام فياض بأن تتخذ السلطة جميع الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل ذلك الحادث.
وقال بيان أصدره مكتب فياض "هذا الحادث مدان من قبلنا، وهو يتعارض مع المصالح الوطنية الفلسطينية ومع الجهود التي تبذلها السلطة الوطنية وكذلك مع الالتزامات التي أخذتها على عاتقها".
وحذر فياض "من مخاطر الانجرار إلى أعمال العنف التي ثبت بالملموس مدى الضرر الذي تلحقه بالمصالح العليا لشعبنا"، ودعا الفلسطينيين إلى "اليقظة من عواقب هذه الأعمال".
وكان مصدر في الضفة الغربية ذكر في وقت سابق أن جنديا إسرائيليا قتل طعنا بسكين شاب فلسطيني قرب حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس.
وقال شهود عيان إن شابا اقترب من الجندي الذي كان يجلس في سيارة جيب عسكرية قرب الحاجز وطعنه في رقبته عدة طعنات.
وأضاف الشهود أنه عندما حاول الجندي الهروب بسيارته انقلبت السيارة به ما أدى لإصابته بجروح خطيرة، وقد اعتقل الشاب الفلسطيني عقب إطلاق النار عليه من الجنود الإسرائيليين الذين كانوا يوجدون على الحاجز، حيث أصيب بقدميه.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن القتيل ضابط في الجيش الإسرائيلي فيما منفذ العملية هو من عناصر الأمن الفلسطيني.
ويأتي هذا الحادث بعد يوم من إصابة فلسطيني في نابلس برصاص أطلقه أحد المستوطنين.