أكد المتحدث باسم البيت الأبيض جاى كارنى على أن تواجد القوات الأمريكية فى أفغانستان له سببان، وهما تعطيل عمل وتفكيك وهزيمة القاعدة، والحيلولة دون تحول أفغانستان إلى ملاذ أمن للقاعدة لشن هجمات ضد الولايات المتحدة.

جاء ذلك فى رد كارنى خلال الموجز اليومى للبيت الأبيض اليوم حول تفسيره لرجل الشارع الأمريكى لأسباب تواجد القوات الأمريكية فى أفغانستان على مدى 10 سنوات، واستعدادها حاليا للعودة إلى الوطن، فى حين يفتح الأفغان نيران أسلحتهم على ضابطين أمريكيين ويقتلونهما فى مكان مؤمن مثل وزارة الداخلية الأفغانية.

ونوه كارنى بأن القوات الأمريكية والموظفين الأمريكيين فى أفغانستان يقومون بمهمة هامة جدا من أجل الأمن القومى الأمريكى.

وأوضح أن تنظيم القاعدة شن هجمات ضد الولايات المتحدة فى 11 سبتمبر 2001، ولذلك فإن الإدارة الأمريكية أرسلت الحجم المناسب من قواتها للتصدى لهذا العدوان، حيث تولت هذه القوات مهمة تعطيل وتفكيك وفى نهاية المطاف هزيمة القاعدة، بما فى ذلك القضاء على زعيمها أسامة بن لادن.

ولفت كارنى إلى أنه دعما لهذا الهدف، فإن الولايات المتحدة تعمل على استقرار الحكومة الأفغانية والسماح لأفغانستان بالوقت اللازم لتولى مسئولية الأمن هناك، منوها بأن الولايات المتحدة ستسلم زمام المبادرة كاملة للقوات الأفغانية لتولى مسئولية الأمن بنهاية عام 2014.

كما أوضح أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما سيواصل إجراء مناقشات مع حلفاء أمريكا فى حلف شمال الأطلسى فى هذا الصدد، وبشأن جهود قوة المساعدة الأمنية الدولية خلال مؤتمر قمة منظمة حلف شمال الأطلسى فى شيكاغو خلال شهر مايو القادم.