fiogf49gjkf0d
انتهت قوات الأمن الباكستانية من هدم المنزل الذى قتل فيه زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، بعد أضخم عملية ملاحقة فى التاريخ.
وبهدم المجمع الذى كان يقيم فيه بن لادن محت باكستان رمزا للمهانة للجيش الباكستانى والذى مثل واحدة من أصعب الفترات فى تاريخ العلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان.
وقتل بن لادن فى المنزل الواقع بمدينة بوت اباد فى الثانى من مايو 2011 على أيدى قوات خاصة أمريكية فى هجوم جرىء نفذ خلال الليل أثار غضب الجيش الباكستانى الذى لم يتم التشاور معه مسبقا بشأن الهجوم.
وفى حين أشاد الكثير من دول العالم بمقتل بن لادن استشاطت باكستان غضبا، بسبب ما وصفته بانتهاك لسيادتها.
وقال مسئول أمنى كبير فى بوت اباد، طالبا عدم الإفصاح عن اسمه لأنه ليس مفوضا للتحدث إلى وسائل الإعلام "اكتملت عملية هدم المجمع ليل الأحد والتى بدأت مساء السبت".
وأضاف "سويت البناية بأكملها بالأرض، استغرق ذلك بعض الوقت لأن عملية الهدم وإزالة الأنقاض كانت تسير جنبا إلى جنب".
ولم يتضح بعد السبب وراء قرار السلطات الباكستانية هدم المنزل.
وطوقت قوات الأمن المجمع وفرضت قيودا على تحركات السكان القريبين خلال عملية الهدم.
وفى ليلة الثانى من مايو العام الماضى هاجمت قوات خاصة تابعة للبحرية الأمريكية المنزل باستخدام طائرتى هليكوبتر طراز بلاك هوك، حيث نزلت على سطح المنزل وقتلت بن لادن بأعيرة نارية فى الرأس والصدر، وخلال الهجوم أصيبت إحدى الطائرات بأضرار واضطرت للهبوط تاركة فريق القوات الخاصة فى الطائرة الأخرى مع جثة زعيم القاعدة، ويقول الجيش الباكستانى إنه لم يعرف شيئا عن العملية إلا بعد انتهائها.