fiogf49gjkf0d
رصدت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية، الثلاثاء، زيارة وزير الخارجية ورئيس المخابرات الخارجية الروسيين لدمشق واجتماعهم مع القادة السوريين لبحث الأزمة السورية التى فشلت المساعى الدولية الدبلوماسية فى نزع فتيلها مع اقتراب عام كامل على اندلاعها.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، فى سياق تحليل إخبارى أوردته على موقعها الإلكترونى أمس الثلاثاء، إلى أن زيارة وزير خارجية روسيا سيرجى لافروف لدمشق شهدت اصطفاف الآلاف من السوريين الموالين للحكومة السورية بقيادة بشار الأسد، ملوحين بالأعلام الروسية ترحيبا بالمسئول الروسى الذى ساهمت بلاده فى دحض الجهود الدولية لوقف أعمال العنف والقمع فى سوريا، باعتراضها على مشروع قرار فى مجلس الأمن ضد نظام بشار الأسد.
واعتبرت أن زيارة وزير الخارجية ورئيس الاستخبارات الخارجية الروسيين عززا اعتقاد الرأى العام الدولى بأن روسيا قد أعطت الرئيس السورى الضوء الأخضر لمواصلة أعمال العنف والقمع الوحشى ضد المواطنيين السوريين المناهضين له.
وأعادت (نيويورك تايمز) إلى الأذهان استخدام كل من روسيا والصين حق النقض (فيتو) ضد مشروع القرار الذى يدعم خطة الجامعة العربية لتسوية الأزمة فى سوريا، والذى تم التصويت عليه فى مجلس الأمن السبت الماضى بالموافقة من قبل 13 دولة من الأعضاء فى مجلس الأمن.