fiogf49gjkf0d
 

قالت مصادر أمنية اليوم، الأحد،إن أربعة إسلاميين على صلة بتنظيم القاعدة وجنديا قتلوا فى اشتباكات بجنوب اليمن بعد ساعات من إعلان الحكومة أنها بدأت وقفا لإطلاق النار لتأمين المنطقة قبل الانتخابات الرئاسية المقررة فى وقت لاحق هذا الشهر.

واندلعت الاشتباكات بين متشددين من جماعة أنصار الشريعة والقوات الحكومية، مساء السبت، على أطراف زنجبار عاصمة محافظة ابين التى سيطر المتشددون عليها فى مايو الماضى.

ويقول خبراء أمنيون، إن السيطرة على زنجبار تزيد من التهديد لعدن، وهى ميناء مهم وثانى أكبر المدن باليمن.

وتنتاب الولايات المتحدة والسعودية بواعث قلق، خاصة من أن يؤدى تزايد قوة المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة إلى تهديد الممرات الملاحية التى يصدر منها النفط عبر البحر الأحمر.

ويأمل دبلوماسيون، أن تؤدى الانتخابات الرئاسية التى اتفق عليها ضمن مبادرة، تسهل تخلى الرئيس على عبد الله صالح عن السلطة إلى انتشال اليمن من حافة حرب أهلية.

ودمرت زنجبار تقريبا، بسبب الاشتباكات المستمرة بين القوات الحكومية والمتشددين الإسلاميين طوال الأشهر الثمانية الماضية، وفر عشرات الآلاف من السكان إلى عدن ولحج القريبتين.

وقال رجال قبائل وسكان، إن الوسطاء الحكوميين توصلوا يوم السبت إلى وقف لإطلاق النار مع المتشددين فى محاولة لتوفير ظروف ملائمة للانتخابات المقررة فى 21 فبراير، لكن المتشددين نفوا اتفاقهم على وقف إطلاق النار.

وقال ممثل للمتشددين لرويترز "إنهم (الحكومة) حاولوا إجراء مفاوضات مع أنصار الشريعة لكننا رفضنا".

وقال مسئول حكومى، إن السلطات فضلت السماح لرجال القبائل بالتفاوض مع المتشددين فى زنجبار، بدلا من القتال، خاصة فى ظل الانقسامات فى صفوف الجيش بين الموالين لصالح والمعارضين له.

وفى مدينة المكلا بجنوب شرق اليمن قال ناشط لرويترز، إن محتجا قتل وأصيب ستة عندما هاجمت قوات الأمن اعتصاما لانفصاليين جنوبيين يدعون لمقاطعة الانتخابات، ولم يرد أى تعليق فورى من المسئولين.