عينت إسرائيل الأحد الجنرال امير ايشيل قائدا جديدا لسلاح الجو مع ازدياد تكهنات مسئولين إسرائيليين حول احتمال توجيه ضربات إلى المنشآت النووية الإيرانية.

وأفاد بيان للجيش إلى أن رئيس الأركان بينى جانتز عين ايشيل بموافقة وزير الدفاع ايهود باراك، وسيحل ايشيل محل الجنرال ايدو نيهوشتان على رأس سلاح الجو والذى تنتهى مهامه فى أواخر مايو.

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن منافس ايشيل الرئيسى كان الجنرال يوهانان لوكر الملحق العسكرى لدى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الذى اعتبر عدد من المعلقين أنه أكثر تأييدا لتوجيه ضربات جوية إلى إيران.

وعلى غرار نيهوشتان كان ايشيل مسئولا عن جهاز التخطيط فى الجيش قبل تعيينه على رأس سلاح الجو.

وبدأ ايشيل مسيرته المهنية العسكرية العام 1977 وأنهى تدريبه كطيار بعد عامين، وقاد تشكيلات مقاتلات اف-16 وأدار قواعد جوية وشغل منصب قائد العمليات فى سلاح الجو فى التسعينات.

وقاد فى العام 2003 تشكيلة من ثلاث طائرات حلقت للمرة الأولى فوق معسكر الإبادة فى اوشفيتز فى بولندا.

ويأتى تعيين قائد لسلاح الجو وسط تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، وتتهم الدولة العبرية عدوتها الاستراتيجية الرئيسية إيران بالسعى إلى التزود بالسلاح النووى تحت غطاء برنامج مدنى، الأمر الذى نفته طهران تكرارا.

ويكرر المسئولون الإسرائيليون عدم استبعاد بلادهم الخيار العسكرى لمواجهة البرنامج الإيرانى.