صرح الفنان محمد رمضان بأنه على وشك الانتهاء من تصوير فيلمه الجديد "الألمانى" والذى من المحتمل عرضه فى دور العرض السينمائى أواخر شهر مارس المقبل.

الفيلم من تأليف وإخراج علاء الشريف وإنتاج شركة أرت تمبلت للإنتاج الفنى، ويشارك فى بطولته أحمد بدير وعايدة رياض وضياء عبد الخالق إضافة لمجموعة من الوجوه الجديدة.

ويعد فيلم "الألمانة" ثانى بطولة مطلقة لمحمد رمضان بعد فيلمه "هى واحدة" والذى لم يتم استكماله بعد لظروف إنتاجية، ويتناول الفيلم العالم السرى والخفى للبلطجية ومسجلين الخطر وما يحتويه ذلك العالم من أسرار وحكايات لا يعرفها أحد، ولكن سيتم كشف النقاب عنها من خلال فيلم الألمانى والذى سيقوم فيه رمضان بتجسيد شخصية مسجل خطر يطلقون عليه اسم الألمانى، وقد مر ذلك الشاب بالعديد من الصعوبات التى دفعت به لسلك ذلك الطريق الخاطئ، ولكنه رغم كونه بلطجيا ومسجل خطر ومطاردا أمنيا إلا أنه دائما ما يمارس البلطجة ولكن من أجل إعادة الحقوق لأصحابها، وفى نفس السياق فقد أكد رمضان أنه سيزيح الستار من خلال فيلم الألمانى عن العديد من الجوانب الإنسانية فى حياة مسجلين الخطر والبلطجية.

وأكد رمضان أنه لكى يتعايش مع شخصية مسجل الخطر فقد طاف بالعديد من المناطق الشعبية والقديمة فى وسط مصر، إلى أن توصل لمجموعة من مسجلين الخطر وتعرف عليهم بالفعل، والطريف أنهم أبدوا إعجابهم به كفنان وقد ظل يداوم على لقائهم والجلوس معهم فى جلساتهم ليتعرف على أساليبهم وطرق معاملتهم مع الغير وعلى العديد من الجوانب الشخصية والإنسانية فى حياتهم والتى استفاد منها كثيرا أثناء تجسيده لشخصيه الألمانى فى فيلمه الجديد الذى يحمل نفس الاسم.

الغريب أن رمضان أكد أنه أصبحت تربطه صداقات مع هؤلاء الشباب من فئة مسجلين الخطر، وأصبحوا يداومون على الاتصال به للاطمئنان عليه وللسؤال عنه، وهذا يوضح الشق الإنسانى لشخصية هؤلاء والذى سيقوم رمضان بتوضيحه من خلال فيلمه.