fiogf49gjkf0d
 

قالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمس، الخميس، نقلا عن مسئول إيرانى، إن 11 مواطنا إيرانيا خطفوا أثنا زيارة دينية لسوريا.

ونقلت الوكالة عن المسئول بهيئة الحج مسعود إخوان، قوله "كانت حافلتهم فى طريقها إلى دمشق عندما هوجمت فى مناطق سوريا الوسطى وخطف 11 من ركابها"، ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.

وقالت قناة "برس تى فى" التلفزيونية الناطقة بالإنجليزية فى موقعها على الإنترنت، إن مجموعة مسلحة خطفت الرجال من الحافلة "ومضت بهم إلى جهة غير معلومة وتركت النساء فى الحافلة".

وأضافت أن المسلحين اتصلوا بأقارب أحد المخطوفين فى طهران وطلبوا فدية.

وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمان باراست أدان الهجوم ووصفه بأنه "لا مبرر له" وطلب من دمشق إطلاق سراح المخطوفين.

وكان خمسة فنيين ايرانيين خطفوا فى مدينة حمص السورية فى ديسمبر كانون الأول، وطالبت طهران بإطلاق سراحهم على الفور.

وتتعرض الحكومة السورية لضغوط دولية متصاعدة لوضع حد لحملتها ضد الانتفاضة التى مضى عليها عشرة أشهر فى البلاد.

وباتت حوادث الخطف والقتل بسبب الهوية الدينية من الأمور المألوفة فى مناطق الاضطرابات مثل حمص، الأمر الذى أثار بواعث قلق على المستويين الدولى والإقليمى بشأن احتمال تحول العنف إلى صراع طائفى متواصل.