fiogf49gjkf0d
انطلقت الآن مسيرة المبدعين والسينمائيين من أمام دار الأوبرا المصرية فى طريقهم إلى مجلس الشعب وعلى رأسهم النجم حسين فهمى، وفاروق الفيشاوى، وداليا البحيرى، محمد العدل، ومحمد حسن رمزى، ومجدى أحمد على، خالد يوسف، وشاكر عبد الحميد وزير الثقافة وممدوح الليثى والإعلامى خالد صلاح، وعبد الرحمن يوسف، ومحمد الشناوى، خليل مرسى.
وأكد الفنان حسين فهمى أنه حضر للمشاركة فى المسيرة التى أعدها مثقفو وفنانو مصر من أجل الحفاظ على حرية الإبداع، موضحا أنه جاء لتهنئة الشعب المصرى على انعقاد أول جلسات البرلمان أولا ثم الرد على الاتهامات التى وجهت للفن والفنانين، مضيفا أن الفنان المصرى قدم فنا على مدى سبعة آلاف سنة، ويجب أن يتم الحفاظ على هذا التراث وعلى حرية التعبير، موضحا أنه لا يمكن أن نتخلص من دكتاتور ليحل محله دكتاتور آخر يحد من حرية التعبير، مؤكدا أنه يجب أن يحافظ على مكانة الفن، ويجب أن يشارك الفنانون فى وضع الدستور للحفاظ على المواد التى تحمى حرية الإبداع.
أما المخرج مجدى أحمد فقال إنه من الصعب إعادة مصر لعصور الظلام، وأنه لا يمكن الاقتراب من نصوص الحريات، موضحا أن حرية الإبداع خط أحمر لا يمس.
من جانبه أوضح الفنان خالد يوسف أنه يشارك من أجل القصاص لدماء الشهداء، موضحا أن الثورة لا تزال لم تحقق شيئا من مطالب الثورة، مشيرا إلى أنه يجب أن تتحقق العدالة الاجتماعية، وأن يكون هناك فرص عمل كريمة، ونزولنا يوم 25 يناير لإعلان أن الثورة مستمرة.
كما صرحت الفنانة ليلى علوى لـ"اليوم السابع" أنها حرصت على المشاركة، إيمانا منها بحضارة مصر العريقة وضرورة الحفاظ على الهوية المصرية، والتأكيد على حرية المبدع المصرى والإبداع المصرى بكل إشكالها وطالبت ليلى بأن يكون هناك دور للمبدع المصرى فى صياغة الدستور المصرى، حيث إن مجلس الشعب يتغير أعضاءه وهناك أجيال مختلفة إلا أن الدستور باق.
وقد ردد الفنانون بالمسيرة هتافات "اسمع لمطالب الثورة"، و"تحيا مصر"، و"يا مجلس جاى بعد الثورة اسمع لمطالب الثورة"، و"مبدعين وفنانين الحرية يا مصرين"، و"شيدى حيلك يا بلد الحرية بتتولد" ورفرت الأعلام المصرية على المسيرة ورفعوا الجميع إعلام مصر فى السماء.