كشف برنار فاليرو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية، عن أن وزراء الخارجية الأوروبيين سيناقشون خلال اجتماعهم يوم الاثنين القادم ببروكسل، الوضع فى مصر وعملية السلام فى الشرق الأوسط وخاصة الوضع فى قطاع غزة.

وقال فاليرو فى تصريحات صحفية أمس الجمعة، إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى سوف يبحثون خلال الاجتماع الذى يعقد برئاسة كاثرين آشتون الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى أيضا، تبنى فرض عقوبات جديدة على النظام الإيرانى تتضمن بصفة خاصة حظرا على شراء النفط الإيرانى وتجميد أصول البنك المركزى الإيرانى.

وأشار المتحدث إلى أن هذه العقوبات تأتى ردا على مواصلة طهران تطوير برنامجها النووى، وتهدف إلى الضغط على طهران لاحترام القرارات الدولية ذات الصلة وإلى استئناف الحوار مع المجتمع الدولى بطريقة "جادة".

وأوضح أن تبنى عقوبات جديدة على النظام السورى وشخصيات وكيانات سورية على صلة بتمويل أعمال القمع والعنف فى البلاد، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع فى سوريا على ضوء تقرير بعثة المراقبين العرب الذى ستعلن نتائجه خلال اليومين القادمين ستكون أيضا محل بحث من جانب الوزراء.

وأكد فاليرو أن رفع العقوبات المفروضة على ميانمار، والحوار بين صربيا وكوسوفو، وتشديد العقوبات على بيلاروسيا بخلاف تقييم الأوضاع فى السودان ودولة جنوب السودان والسياسة الأمنية والدفاعية الأوروبية المشتركة وتنشيط عمل مركز عمليات الاتحاد الأوروبى لأول مرة من أجل العمليات التى تجرى حاليا ومستقبلا فى منطقة القرن الأفريقى، ستكون كذلك على جدول أعمال الوزراء الأوروبيين التى سيحضرها وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه.