fiogf49gjkf0d
لقى 21 شخصا على الأقل حتفهم، وأصيب 15 آخرون فى موجة عنف جديدة فى سوريا، أمس الاثنين، فى الوقت الذى أعرب فيه الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه إزاء تصاعد العنف.
وقال أبو هيثم، وهو ناشط سورى فى مدينة الرقة شمالى سوريا لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن قوات الأمن السورية قتلت سبعة أشخاص، وأصابت أكثر من 15 آخرين فى المدينة كانوا يشاركون فى اعتصام أثناء زيارة وفد المراقبين العرب للمنطقة.
وقال الأمين العام للمنظمة الدولية بان كى مون فى العاصمة الإماراتية أبو ظبى، أمس الاثنين، فى افتتاح القمة العالمية لطاقة المستقبل إن"الخسائر وصلت لمرحلة غير مقبولة.. لا يمكن أن تسمح لنا بأن نغض الطرف عن الوضع".
وأضاف: "آمل أن يعالج مجلس الأمن الدولى الوضع فى سوريا بطريقة محكمة والإحساس بالخطورة" دون أن يوصى بأى عمل محدد.
وقال رامى عبد الرحمن، رئيس المرصد السورى لحقوق الإنسان لوكالة الأنباء الألمانية لـ(د. ب. أ) إن سبعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم، بسبب قيام قوات الأمن بالقصف وإطلاق النار بشكل عشوائى فى منطقتى الزبدانى وحمص المضطربتين.
وأضاف أن اشتباكات اندلعت بالقرب من الحدود التركية بين قوات الجيش النظامى ومنشقين عنه أسفرت عن مقتل ستة من المنشقين.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن "مجموعة إرهابية مسلحة" اغتالت العميد محمد عبد الحميد العواد، صباح أمس الاثنين، وأصابت سائقه بالقرب من دمشق.
وذكرت تقارير أن أكثر من 400 شخص قتلوا فى سوريا منذ انتشار بعثة المراقبين العرب يوم 26 ديسمبر الماضى، للإشراف على خطة سلام الجامعة العربية التى تطالب السلطات السورية بسحب الدبابات من الشوارع، ووقف العنف وإطلاق سراح السجناء السياسيين.
وأعلنت الجامعة العربية تعليق إرسال مراقبين جدد إلى سورية لحين اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزارى يوم 22 يناير لبحث الوضع فى سورية، فى ضوء التقرير المقرر أن يقدمه رئيس البعثة السودانى محمد أحمد مصطفى الدابى.
ووفقا للمرصد، قتل ما لا يقل عن 4255 مدنيا و1610 من الجيش وقوى الأمن الداخلى منذ بداية الاضطرابات فى سوريا منتصف مارس الماضى.