fiogf49gjkf0d
توقع تقرير اقتصادى ارتفاع حجم الطلب على الغذاء فى الدول العربية من 61.4 مليار دولار عام 2008 إلى 92.4 مليار عام 2020.
ولفت تقرير لمؤسسة "الماسة كابيتال" إلى أن المنطقة اتخذت "خطوات جدية كثيرة لضمان الاستفادة من دروس الماضى وتفادى الوقوع مجدداً فى الأخطاء المرتكبة على هذا الصعيد، إذ أدركت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مدى أهمية اتخاذ هذه الخطوات لتجنب حصول طفرة فى الأسعار كتلك المسجلة قبل خمس سنوات"، وفقاً لما ذكره موقع "العربية نت".
وقدّرت مصادر، أن ترتفع نسبة الطلب على الغذاء مع ازدياد عدد سكان المنطقة بمعدل وسطى يقارب نحو 4 ملايين نسمة جديدة تحتاج إلى الغذاء سنوياً، ما يستدعى مزيداً من الإنتاج الغذائى لتلبية الطلب المتزايد، وبدأت بلدان كثيرة فى المنطقة بذل جهود حثيثة للاستثمار فى الأراضى الزراعية فى الخارج، وبناء احتياطات غذائية إستراتيجية، واعتماد سياسات محددة للأمن الغذائى.
وحلّت فى طليعة هذه المبادرات قطر والسعودية والإمارات ومصر وليبيا والكويت، إذ ادُّخر نحو 45 مليون هكتار من الأراضى الزراعية عام 2009، وسعت المملكة العربية السعودية إلى شراء نحو مليونى طن من القمح من الولايات المتحدة لتتسلمها خلال شهرين، لضمان مضاعفة مخزونها من الحبوب للحفاظ على ثبات الأسعار حتى عام 2014.
وأكد التقرير، أن مزودى الغذاء إلى المنطقة يتحملون مسئولية الخلل فى مشكلة الآن الغذائي، فضلاً عن سياسة تقييد الصادرات التى دفعت بدورها بلدان المنطقة إلى شراء الغذاء من السوق العالمية بأسعار أعلى بكثير.
وأشار الرئيس التنفيذى لشركة "الماسة كابيتال" شايلش داش، إلى أن الأسعار وصلت إلى نسبة قياسية بلغت 59% بين مارس عام 2007 والشهر ذاته من عام 2008، مع ارتفاع أسعار الزيوت والسمنة بنسبة 106% والحبوب بنسبة 83%.