fiogf49gjkf0d
كشف الرئيس الأمريكى باراك أوباما أمس، الخميس، النقاب عن استراتيجية عسكرية جديدة تتضمن تقليص عدد قوات الجيش، بعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق وخفض عددها فى أفغانستان.
وقال أوباما، فى كلمة ألقاها من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون): "إذا نظرنا إلى ما بعد الحربين فى العراق وأفغانستان - ونهاية مرحلة طويلة من تقوية أمننا وتضامننا الوطنى بعمليات انتشار عسكرى خارجى كبيرة - نجد أننا سنكون قادرين على ضمان أمننا بعدد أقل من القوات البرية التقليدية".
جاءت كلمة أوباما فى الوقت الذى أصدر فيه البنتاجون "مراجعة لاستراتيجة الدفاع" تهدف إلى وضع خطوط إرشادية للجيش الأمريكى فى ظل الضغط السياسى الواقع على البيت الأبيض لتقليص معدل العجز الكبير فى الميزانية الأمريكية.
وقال الرئيس الأمريكى: "سنواصل القضاء على أنظمة الحرب الباردة التى عفا عليها الزمن، كى يتسنى لنا الاستثمار فى القدرات التى نحتاجها فى المستقبل، بما فى ذلك الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع ومكافحة الإرهاب ومواجهة أسلحة الدمار الشامل، إلى جانب القدرة على العمل فى البيئات التى يحاول فيها الأعداء منعنا من العمل فيها".
كان البيت الأبيض والبنتاجون اتفقا الصيف الماضى على استقطاع نحو 450 مليار دولار من ميزانية المؤسسة العسكرية، حيث تهدف واشنطن أيضاً إلى ضمان حرية حركة التجارة عبر المياه الدولية، فى مواجهة الصين التى تزداد قوة وأى محاولات من بكين لمنع دخول الولايات المتحدة إلى بحر جنوب الصين.