وصف رئيس الحزب الاشتراكى الديمقراطى فى ألمانيا سيجمار جابريل، الرئيس الألمانى كريستيان فولف بأنه ليس على قدر منصبه.

وأعرب جابريل عن شكوكه الهائلة فى ما إذا كان الرئيس يمكن أن يظل مقبولاً فى توليه هذا المنصب.

وقال جابريل الثلاثاء، فى صفحته على موقع "فيس بوك" للتواصل الاجتماعى عبر شبكة الإنترنت، "الأمر كما كان، فلا أحد يمكن أن يتمنى تقديم رئيس البلاد لاستقالته للمرة الثانية خلال عامين، إلا أن أحداً لا يتمنى أيضاً للرئيس أن يعطى الانطباع بأنه غير ناضج لتولى مهام المنصب سياسياً ولا من حيث الأسلوب".

وأعلن متحدث باسم الحزب اليوم رداً على أحد الأسئلة أن هذه الأقوال منسوبة بالفعل إلى جابريل، كان جابريل أكد مراراً من قبل على بقاء فولف فى المنصب.

وكان فولف تعرض لانتقادات حادة بعد نشر الحقائق حول قرض تلقاه من أحد المستثمرين بشروط ميسرة وائتمان بنكى يبدو فيه التحايل، وذلك لشراء بيت خاص بإحدى المدن الألمانية.

أشار جابريل فى صفحته على الموقع المذكور إلى أنه "لا أحد فى مجال السياسة يمكن أن يمارس التحريض ضد رئيس الدولة"، مبيناً أن فولف سبق وبادر بكسر العصا فوق رؤوس ساسة أخطأوا ظناً أو حقيقة.

أضاف جابريل قائلاً: "عليه أن يقيس نفسه الآن بمقاييسه الذاتية، فعلى سبيل المثال يمكنه أن يقيس نفسه على عنوان كتابه "الحقيقة أفضل".