fiogf49gjkf0d
 

علقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على سعى الولايات المتحدة إلى توقيع عدد من اتفاقيات السلاح مع السعودية والعراق، لافتة إلى أن واشنطن مصممة جديا على فرض واستعراض النفوذ العسكرى على المنطقة الغنية بالنفط والتى بات يهددها النفوذ الإيرانى.

وقالت الصحيفة الأمريكية إن واشنطن عملت على تعزيز علاقاتها الإستراتيجية مع السعودية، أحد أكبر حلفائها فى منطقة الخليج العربى ووقعت عقدا لبيع الرياض 84 مقاتلة من طراز إف 15 وتحديث سبعين مقاتلة أخرى بقيمة 29,4 مليار دولار، وفق ما أعلن البيت الأبيض.

وقال جوش ارنست مساعد المتحدث باسم الرئيس باراك أوباما من هايتى (المحيط الهادئ)، حيث يمضى أوباما أعياد نهاية العام، أن "الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وقعتا عقداً لتزويد سلاح الجو الملكى السعودى مقاتلات متطورة من طراز إف 15 إس إيه".

وكانت هذه الصفقة أحيلت على الكونجرس الأمريكى فى نهاية 2010 فلم يبد اعتراضا عليها.

وأضاف مساعد المتحدث فى بيان أن "قيمة هذا العقد 29,4 مليار دولار وهو يلحظ إنتاج 84 مقاتلة جديدة وتحديث سبعين مقاتلة" من طراز إف 15 تستخدمها الرياض، مشيداً بالنتائج "الإيجابية" لهذا الاتفاق على الاقتصاد الأمريكى، خصوصاً لجهة "تأمين خمسين ألف فرصة عمل".

وتابع المصدر نفسه، أن "هذا الاتفاق يعزز العلاقات المتينة والقديمة بين الولايات المتحدة والسعودية ويظهر التزام الولايات المتحدة (بضمان) قدرات دفاعية سعودية قوية"، معتبراً أنها "عنصر مهم فى الأمن الإقليمى".ويأتى إعلان هذه الصفقة فى وقت يتصاعد فيه التوتر بين الولايات المتحدة وإيران التى تشكل منافساً إقليمياً قوياً للسعودية.

وهددت طهران فى الأيام الأخيرة بإغلاق مضيق هرمز الذى يشكل ما بين ثلث و40% من حركة النقل البحرى للنفط العالمى فى حال فرض عقوبات جديدة عليها على خلفية برنامجها النووى المثير للجدل.