fiogf49gjkf0d
فى عام 2011 ظهر عدد كبير من نجوم الدراما بشكل مختلف عن المعتاد عليه من خلال تجسيدهم أدواراً ساهمت فى إبراز موهبتهم، وكأنهم كانوا يحتاجون لمثل هذه الأدوار لاكتشافهم من جديد حتى ولو كانوا نجوما كبار، ولكنهم استطاعوا أن يفاجئونا، وكأننا نشاهدهم لأول مرة، ومنهم النجمة ليلى علوى التى برعت فى دور "سعاد" الخياطة الأرملة الجميلة والتى تقع فى حب جارها، وظهرت ليلى بملامحها الهادئة فى دور ملائكى خطف الأنظار إليه، وقدمت نموذج المرأة المصرية التى كافحت لتصل إلى هدفها فى عملها من أجل أبنائها.
وأيضا كانت مفاجأة العام النجمة رانيا فريد شوقى التى قدمت دور "شاهيناز" الزوجة المتسلطة والانتهازية، ولم تخش رانيا من كره الجمهور للشخصية وأجبرتهم على الاقتناع بأن الدور "متفصل عشانها" بمعنى أنه لا توجد فنانة أخرى تستطيع تقديم الدور غيرها والكل أجمع على أنها تعيد نفسها كممثلة موهوبة ومتميزة لم تأخذ حقها حتى الأن ومن عوامل نجاح رانيا فى تجسيد دورها أن أمامها نجم بحجم خالد الصاوى الذى برع أيضا هذا العام من خلال دور "دكتور سليمان" حيث أثبت للعام الثانى على التوالى أنه فنان قدير وموهوب حتى النخاع فى الدراما فبعدما أمتعنا فى مسلسل أهل كايرو العام الماضى أعاد اكتشاف رانيا فريد شوقى فى "خاتم سليمان".
وبعيداً عن النمطية قدمت الفنانة صابرين دور "صبح" فى مسلسل "وادى الملوك" ببراعة شديدة واستطاعت صابرين أن تمتلك أدوات الشخصية الشريرة والتى تقدمها لأول مرة فى الدراما، ورغم ملامح صابرين الأنثوية الجميلة، إلا أنك لم تستطع أن تتعاطف معها إطلاقا لأنها أقنعت المشاهد بأنها فعلا شخصية شريرة.
كما ظهر الفنان الشاب هيثم أحمد زكى فى ثوب مختلف عما ظهر به فى فيلم "حليم" و"البلياتشو"، من خلال دوره فى مسلسل "دوران شبرا" حيث تحسن أداؤه وبدا أكثر تفاعلا مع الآخرين، وفى نفس المسلسل ظهرت الفنانة حورية بشكل جديد عما قدمه بها المخرج خالد يوسف، الذى كان يحصرها فى أدوار الإغراء، حيث جسدت دور فتاة ابنة بائعة خضار فى الشارع، وتجاهد حورية من أجل مساندة زوجها هيثم أحمد زكى، وساعدها فى خروجها بهذا الشكل ملامحها التى استغلتها بشكل جيد، واستغنت عن مساحيق التجميل، وظهرت طبيعية جدا.