fiogf49gjkf0d
شارف عام 2011 على الانتهاء واقتربت الذكرى الأولى لثورة 25 يناير المجيدة، الأمر الذى دفع الجميع إلى التفكير فى طرق مبتكرة للاحتفال بهذه الذكرى المجيدة فى أول عيد لها، وكانت إحدى هذه الطرق المبتكرة هو المعرض الفنى الذى نظم له الفنان التشكيلى "حسام ربيع" بشرم الشيخ فى أول عيد للثورة، والذى حرص من خلاله على الجمع بين أكبر عدد من المفاجآت، أولها "أن يكون المعرض تحت الماء".
المعرض المائى الذى ينظمه ربيع بالتعاون مع جهاز شئون البيئة والمحميات الطبيعية بجنوب سيناء، لا يقتصر على كونه معرضا فريدا من نوعه يتم عرض لوحاته تحت الماء فقط، ولكنه ينطلق ليكون بمثابة المعرض الأول"للرسم بالكاميرا"، وعن المعرض يقول حسام: الابتكار هى السمة المميزة لمعرض "الرسم بالكاميرا"، ويقوم على مجموعة من اللوحات هى فى الأصل عبارة عن صور فوتوغرافية تم التقاطها بطريقة معينة بحيث تظهر على أنها لوحات فنية، مرسومة بحرفية عالية، وذلك عن طريق التحكم فى غلق عدسة الكاميرا والتحرك بطريقة معينة أثناء التقاط الصورة، إلى جانب التحكم فى زاوية التعريض.
أما عن اختياره للذكرى الأولى للثورة قال: اخترت العيد الأول للثورة، للرمز إلى فن "الرسم بالكاميرا" الذى يعد ثورة فى عالم الرسم، وهى اللوحات التى لاقت إعجاباً كبيراً فى المعارض الخارجية فى فرنسا وإنجلترا، الأمر الذى سيساعد كثيراً فى تنشيط السياحة.
من ناحية أخرى قال الدكتور: محمد سالم" مدير عام محميات سيناء لليوم السابع: المعرض فكرة مبتكرة لتنشيط السياحة، وقد تمت الموافقة عليها، نظراً لما بها من عنصر الإبهار وكونها غير ضارة بالبيئة.
وأشار إلى صعوبة إقامة المعرض تحت الماء، نظراً للطبيعة المالحة لمياه البحر وتغير وما يسببه من تحويل الألوان إلى اللون البنى بدرجة كبيرة مع العمق، مشيراً إلى إمكانية إقامة المعرض على عمق بسيط للاحتفاظ بدرجة الألوان ونزول المشاهدين عن طريق بدل الغطس أو المراكب الزجاجية.