ذكرت صحيفة "تورونتو ستار" أمس الأربعاء، أن كندا لن تطلق حملة جديدة للحصول على عضوية مجلس الأمن الدولى بعدما خسرت المقعد المخصص لدولة غربية عام 2010 لصالح البرتغال.

وقال وزير الخارجية الكندى جون بيرد، إن حكومته لن تسعى للحصول على ولاية جديدة فى المجلس المؤلف من 15 دولة بمقر الأمم المتحدة فى نيويورك، لكنها ستظل نشطة فيما يتعلق بقضايا مثل حقوق الإنسان.

وتنتخب الجمعية العامة للأمم المتحدة كل عام فى أكتوبر خمسة أعضاء جدد لشغل مقاعد خمس دول تنتهى ولايتها. وتنتهى ولاية البرتغال التى تستمر عامين فى نهاية عام 2012 .

وكانت كندا عضواً فى المجلس عدة مرات ولم تخسر مطلقاً فى أى انتخابات، ولكن هزيمتها المذهلة أمام البرتغال عام 2010 كانت الأولى خلال ستة عقود منذ انضمامها إلى المنظمة الدولية.

واتخذت كندا مؤخراً خطوة مفاجئة أخرى على الصعيد الدولى، حيث انسحبت قبل الأوان من بروتوكول كيوتو حول تغير المناخ، الأمر الذى يجعلها أول دولة تتخلى رسميا عن الاتفاق البيئى الدولى الذى ينتهى العمل به عام 2012 .