fiogf49gjkf0d
عثر الاثنين فى مبنى السفارة اليونانية فى باريس على طرد مجهول يحتوى على متفجرات أرسل على ما يبدو من إيطاليا، وأبطل مفعوله بسلام فى حادث تزامن مع سلسلة رسائل مثيرة للذعر وتهديدات فى روما.
وذكر متحدث باسم السفارة اليونانية، أن خبراء المفرقعات بالشرطة الفرنسية نفذوا تفجيرا تحت السيطرة للطرد الذى اكتشف فى الصباح، وعومل بريبة لعدم وجود بيانات المرسل عليه.
وقال المتحدث: "رأينا أنه مريب لعدم وجود تعريف بالمرسل. اتصلنا بخبراء الشرطة الذين فحصوا الطرد وأجروا تفجيرا تحت السيطرة. كان الطرد يحوى متفجرات".
وذكر أن الطرد جاء من إيطاليا على ما يبدو، وأن هذه هى الواقعة الأولى من نوعها على حد علمه فى السفارة، كما ذكرت وزارة الخارجية اليونانية أن الطرد أرسل من إيطاليا وأن العاملين فى السفارة لم يصبهم أذى.
وشهدت إيطاليا فى الأيام القليلة الماضية موجة من الرسائل المريبة، أحدثها ظرفان يحتويان على طلقات رصاص أرسلا إلى وزيرة العدل باولا سيفيرينو ورئيس بلدية روما جيانى أليمانى.
وزعمت جماعة فوضوية إيطالية الأسبوع الماضى مسؤوليتها عن رسالتين ملغومتين أرسلتا إلى رئيس وكالة حكومية إيطالية لتحصيل الضرائب ورئيس أحد المصارف الكبرى فى ألمانيا.
واكتشف الخطاب الذى كان مرسلا إلى جوزيف أكرمان الرئيس التنفيذى لدويتشه بنك فى ألمانيا قبل أن يفتح. بينما انفجر الخطاب الآخر بين يدى رئيس الوكالة الإيطالية لتحصيل الضرائب الأمر الذى أسفر عن فقده جزءا من أحد أصابعه وإصابته فى عينيه.
وزعمت نفس الجماعة الفوضوية قبل عام المسؤولية عن هجومين بطردين ملغومين على سفارتى سويسرا وتشيلى فى إيطاليا قبل عيد الميلاد مباشرة فى عام 2010. وأسفر الهجومان عن إصابة شخصين بجروح.
كما أعلنت الجماعة المسؤولية عن عبوة ناسفة أصابت لدى انفجارها شخصين بجروح فى مكتب تابع لجماعة ضغط سويسرية فى المجال النووى فى شهر مارس آذار.