fiogf49gjkf0d
أدى اللواء محمد إبراهيم يوسف اليمين الدستورية الأربعاء وزيرا للداخلية، بعد فترة مداولات، وربما يكون يوسف هو آخر وزير أعلن انضمامه لحكومة الإنقاذ الوطني التي شكلها الدكتور كمال الجنزوري.
ولد وزير الداخلية الجديد في 23 يناير عام 1947، وبدأ حياته العملية فور تخرجه من أكاديمية الشرطة في 23 يوليو عام 1968 كضابط بمديرية أمن القاهرة، ثم نقل للعمل مصلحة الأمن العام ، ثم عين مديرا لإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الشرقية، ثم مديرا لإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن بالجيزة، ثم مساعدا لفرقة بمديرية امن سوهاج، ثم مساعدا لمدير أمن اسوان.
وعاد اللواء يوسف بعد عمله في أسوان الى مصلحة الأمن العام مرة أخرى، ثم تقلد منصب نائب مدير أمن بنى سويف، ثم عين مديرا لأمن قنا، فمديرا لأمن أسيوط، ثم مساعدا لوزير الداخلية لمنطقة وسط الصعيد ، ثم مساعدا لوزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون قبل أن يختم حياته العملية كمساعد لوزير الداخلية لقطاع الأمن الاقتصادي قبل أن يحال الى التقاعد في 23 نوفمبر عام 2007.
وينسب إليه أنه صاحب خطة  فض اعتصام مئات اللاجئين السودانيين في حديقة شارع مصطفى محمود بالقوة في 2005 ،مما أسفر عن مقتل أكثر من 10 لاجئين و إصابة المئات