استاذ اسامة جلال مدير موقع مصريون في الكويت ارجو التكرم بنشر تعليقي هذا علي موقعكم المحترم استنادا لمبدأ حرية الفكر وحق الرد : بإعتباري من المصريين الشرفاء وبصفتي أحد أبناء دائرة دار السلام محافظة سوهاج وتعقيبا علي ما قرأته من مقالات عديدة لسيادتكم فأود أن اضع بعض الحقائق امام القارئ حتي يكون علي معرفه بالحقيقة فالساكت عن الحق شيطان اخرس : - أحمد عبدالسلام ترشح لانتخابات مجلس الشعب عام 2005 كمستقل ولم يكن عضواً للحزب الوطني بل أنه استطاع بحب الناس له اسقاط مرشح الحزب الوطني في دائرته . - وأنه لا يعيبه انضمامه لاحقاً للحزب الوطني لأن هذا الإنضمام كان بناء على رغبة وطلب أبناء دائرته ليتمكن من انتزاع خدمات عامة لهم من الحكومة في ذلك الوقت ولا يغيب عنكم أنه كان يتعذر على أي نائب بمجلس الشعب أن يقدم خدماته لأبناء دائرته إلا إذا كان عضواً بالحزب الوطني . - كما أن الحزب الوطني في مجمله لم يكن كفراً بواحاً وأنما بعض القائمين على رئاسته هم الذين افسدوه وابعدوه عن الجماهير التواقة للعمل الحزبي والسياسي فلا يجوز التعميم فكل انسان مسئول عن تصرفاته ولا تزر وازرة وزر أخرى . - واذكرك بحكم المحكمة الإدارية العليا الذي قضى بإلغاء حكم محكمة القضاء الإداري بالمنصورة فيما قضى به من منع المنتمين للحزب الوطني للترشح بمجلس الشعب والمعروف أن الحكم القضائي النهائي هو عنوان الحقيقة وبالتالي ليس كل أعضاء الحزب الوطني من الفاسدين خاصة وأن هذه العضوية كانت تفرض فرضاً على جميع الوظائف القيادية بالدولة في ذلك الوقت . - كما أن النائب البرلماني الناجح هو من يتعامل مع كافة المسئولين التنفيذيين من رؤساء ووزراء وخلافه من أجل تمكنه من قضاء المصالح والخدمات لابناء دائرته ، فلا يعيب أحمد عبدالسلام أن يلتقي بحكم عضويته بمجلس الشعب بكبار المسئولين في هذا الوقت أو يأخذ معهم صوراً فوتوغرافية خاصة أن جميعهم كما هو موضح بالصور التي نشرها الأستاذ اسامة جلال اود التنوية ان هذه الصور تم التقاطها من داخل اروقة مجلس الشعب بإعتبارها مكان عمله كعضو . - ولو كان أحمد عبدالسلام فاسداً كما تدعي لكان ممن طالهم الاتهام والتحقيق والمعلوم للكافة أن صفحته ناصعة البياض ولم يوجه إليه أي اتهام رغم كثرة البلاغات والشكاوى ضد الكثير ممن مارسوا العمل السياسي في الفترة السابقة . - ولا يغيب عنكم فضائح نواب النقوط ونواب العلاج ونواب السهرات الخاصة ونواب الملاهي ونواب التجنيد ونواب الكيف ـ ولم يجرؤ أحد على نسبة أي من هذه الصفات على نائبنا البرلماني أحمد عبدالسلام . - أنني كأحد أبناء الدائرة أشهد أن خدماته ظاهرة العيان لكل ابناء دائرته سواء بمصر أو الكويت وأن تطاولكم عليه لا يزيدنا إلا تمسكاً به وإصراراً عليه لنزاهته المعهودة . - ويكفي هذا الرجل فخراً أنه من اصحاب الفضل الذين جلبوا الاستثمارات الكويتية الجادة لمصرنا العزيزة التي لم تتقدم إلا بإزدهار وتنمية الاستثمار .