fiogf49gjkf0d
أكد وزير الداخلية الفرنسى كلود جيون انشغال بلاده بالوضع
الأمنى فى منطقة الساحل الأفريقى، ومشكلة الرهائن الفرنسيين المحتجزين لدى تنظيم
القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى.
وقال جيون فى تصريحات صحفية عقب وصوله الجزائر صباح الأحد:
"ونشرتها صحيفة لوموند الفرنسية على موقعها الإلكترونى، إن الوضع السائد فى
منطقة الساحل، يثير انشغالنا، لا سيما المشكلة المتعلقة بالرهائن المحتجزين فى هذه
المنطقة".
وأشار جيون إلى أن زيارته إلى الجزائر تهدف لبحث عدد من
ملفات التعاون التى تتعلق بمراجعة اتفاقية تنقل الأشخاص بين البلدين للعام 1968
ومكافحة الإرهاب فى منطقة الساحل.
كما أكد وزير الداخلية الفرنسى، أن فرنسا والجزائر
تربطهما شراكة "استثنائية" شهدت تطوراً منذ عام 2010م، فى اعقاب سلسلة
الزيارات التى قام بها وزراء فى الحكومة الفرنسية إلى الجزائر خلال الأشهر الأخيرة
.
وكان تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى قد احتجز
عدداً من الرهائن الفرنسيين الذين اختطفهم من صحراء النيجر ومالى، ومن بينهم
مهندسون جيولوجيون وآخرون يعملون فى شركة فرنسية مختصة فى استخراج اليورانيوم فى
النيجر .