أكد متحدث باسم حكومة غينيا بيساو أمس، السبت، أن الرئيس مالام باكيا سانها، تلقى علاجا فى باريس خلال الأسبوع الماضى.

ونقلت شبكة "إن بى سى" الإخبارية الأمريكية عن المتحدث باسم حكومة غينيا أنيسيتو ألفيز، "أن الرئيس الغينيى أجرى فحوصات طبية بمستشفى فى باريس يوم 26 نوفمبرالماضى".

وأضاف ألفيز "أن الرئيس "سانها" كان قد غادر غينيا بيساو يوم 23 نوفمبر لإجراء فحوصات طبية فى السنغال، وذلك قبل أن يتوجه إلى باريس لاستكمال الفحوصات فى أحد مستشفياتها.

ونفى ما تردد من شائعات عن إصابة الرئيس "سانها" بمرض خطير، وقال "إن الرئيس يحتاج لإجراء فحوصات فى باريس كل ستة أشهر، وإن الفحوصات التى أجريت له فى "داكار" كانت فحوصات تمهيدية.

من جانبها، أشارت الشبكة إلى أن صحة رئيس غينيا بيساو، أثارت تكهنات كثيرة، وأنه من المعروف أنه يعانى من مرض البول السكرى وكان قد تلقى علاجا لفترات طويلة فى السنغال وفرنسا، رغم أن حكومة غينيا بيساو تصف دائما زياراته لهاتين الدولتين بأنها روتينية.