fiogf49gjkf0d
من المنتظر أن تبت المحكمة الإدارية فى مدينة لايبتسيج
شرقى ألمانيا اليوم الأربعاء فى الدعوى المقدمة من طالب ثانوى تظلم فيها من
منع إدارة المدرسة له من أداء الصلاة.
كانت إدارة المدرسة منعت الطالب مقدم الدعوى ويدعى يونس
إم، يبلغ من العمر 18 عاماً وطلاباً آخرين من أداء الصلاة فى إحدى ردهات المدرسة
بدعوى أن ذلك من شأنه أن يعرض السلام المدرسى للخطر.
وستنظر المحكمة فيما إذا كانت حرية الأديان تسمح كذلك
بإقامة شعائر الدين الإسلامى داخل مدرسة ألمانية.
وتعود القضية إلى ثلاث سنوات عندما قام يونس إم، وهو ابن
لألمانى اعتنق الإسلام بأداء صلاة الظهر مع عدد آخر من زملائه فى ردهة لكن بريجيته
بورشارت مديرة المدرسة منعت الطلاب من أداء الصلاة خوفا من إمكانية أن "تؤدى
الشعائر الدينية الغريبة إلى إحساس الطلاب الآخرين بأنهم تحت ضغط".
وكانت المحكمة الإدارية فى برلين أصدرت حكماً بأحقية
الطالب فى أداء الصلاة فى المدرسة إذ أن القانون الأساسى لحرية الأديان يشمل كذلك
المدارس غير أن المدرسة التى وفرت مكاناً لصلاة هؤلاء الطلاب استأنفت الحكم مدعية
أن ذلك يعد انتهاكاً لحيادية المدارس.
وحكمت المحكمة الإدارية العليا فى برلين لصالح المدرسة فى
دائرتها الثانية، وقالت إن مثل هذه الشعائر تمثل تهديداً للسلام المدرسى فى
المدرسة التى ينتمى طلابها إلى 29 اتجاهاً دينياً مختلفاً.
ومن المنتظر أن تصدر المحكمة الإدارية فى لايبتسيج حكماً
فاصلاً فى الدائرة الثالثة للقضية اليوم.