قالت الفنانة رانيا محمود ياسين إن الدكتور كمال الجنزورى لرئاسة مجلس الوزراء الأنسب لهذا المنصب، فى الوقت الحالى نظرا لخبراته السابقة، كما أنه كان من الشخصيات السياسية التى أضافت الكثير للشعب المصرى خلال فترة عمله رئيسا للوزراء، ويحظى باحترام نسبة كبيرة من طوائف الشعب المصرى ويجب مساعدته، خاصة أن الفترة الانتقالية لم يتبق فيها إلا أشهر قليلة لذا لا يفضل أن تخسر مصر أحد المرشحين المحتملين للرئاسة كالدكتور محمد البرادعى لمدة أربع سنوات مقابل الإبقاء عليه لمدة لا تزيد عن ستة أشهر فقط.

وأوضحت رانيا أنها ضد أى اتجاه لمقاطعة الانتخابات الحالية خاصة وأنها تعد أول خطوة نحو تشكيل برلمان قوى يدافع عن مطالب الشعب المصرى خلال الأربع سنوات القادمة، إلا أنها ترفض الممارسات الدعائية الخاطئة لبعض المرشحين واصفة إياها بأنها تشبه إلى حد كبير ما كان يفعله الحزب الوطنى قبل الثورة .

وعن مشاركتها قالت إنها ستدلى بصوتها لأحد الأحزاب لأنها تعتبره الأفضل على الساحة السياسية الموجودة الآن، إذ إنه يضم مجموعة من الطوائف المختلفة كما يهتم بتطوير الفن مستقبلا.

كما أشارت ياسين إلى أهمية تشكيل حكومة إنقاذ وطنى قوية وعودة المجلس العسكرى إلى ثكناته لتأدية الأعمال المنوط بها بعدما أثبت قلة خبرته فى إدارة شئون البلاد .

وأعربت عن حزنها العميق لموقف المجلس العسكرى من الأحداث الأخيرة فى ميدان التحرير وقالت أنها لم تشارك فى جمعة 18 نوفمبر إلا أنها نزلت إلى التحرير يوم الأحد الماضى وتأكدت من الحدة التى تعاملت بها قوات الأمن مع المتظاهرين للدرجة التى عرضتها لاستنشاق قنابل الغاز وأصيبت بصداع شديد نتيجة تأثير القنابل.