أكد الدكتور عماد الدين أبو غازي، وزير الثقافة السابق، خبر استقالته التي تقدم بها أمس لمجلس الوزراء، قائلاً: أنا استقلت فعلا ودلوقتي قاعد على القهوة في جاردن سيتي، واستقالتي تقدمت بها دون رجعة، والسبب الاعتراض علي معالجة الحكومة للأحداث الأخيرة في التحرير، كما نفى، ما تردد حول اعتقال ابنته، أثناء تواجدها في ميدان التحرير.

وقال في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام": "أنا استقلت فعلا ودلوقتي قاعد على القهوة في جاردن سيتي، واستقالتي تقدمت بها دون رجعة، صحيح قراراتي بتأخر فيها شوية لكني مابرجعش فيها أبدًا"، لافتًا إلى ما وصفه بعض المثقفين في أن خطوة الاستقالة تأخرت منه كثيرًا، لكنه نفى في الوقت نفسه وجود أي نية مسبقة لديه في التقدم بالاستقالة في أي ظرف سابق على تلك الأحدث، قائلًا "لم أكن أنتوي الاستقالة في أي وقت سابق، وتلك هي المرة الأولى التي أتقدم فيها باستقالتي طوال مدة وجودي في الوزارة.. بعض الأشخاص يرون أني تأخرت كثيرًا، لكني على العكس من ذلك تمامًا، فقط أتخذ قراراتي ببطء، لكنه قرار أكيد ولن أتراجع عنه، وسعيد جدًا باتخاذه".

وعما تردد حول اعتقال قوات الشرطة لابنة أبو غازي أمس أثناء تواجدها بميدان التحرير، وأن ذلك هو مادفعه لاتخاذ قراره، نفى أبو غازي صحة ذلك الخبر تمامًا، قائلا "بنتي محصلهاش أي حاجة خالص، وهي من كتبت خبر استقالتي بنفسها عبر حسابها على تويتر، وكل ما تناقلته الأنباء عن اعتقالها خاطئ وكذب، وليست إلا محاولات لتشويهي".