fiogf49gjkf0d
صرح مسئول إيرانى مقرب من المرشد الأعلى آية الله على
خامنئى الثلاثاء فى نيويورك، أن بلاده تأخذ على محمل الجد "التهديدات" بتدخل
عسكرى ضد منشآتها النووية، مشدداً على أن طهران "مستعدة لمواجهة أى تحدٍ".
ومع تفاقم التوتر بخصوص الملف النووى الإيرانى شدد محمد
جواد لاريجانى المستشار المقرب من المرشد الأعلى ورئيس اللجنة الحكومية لحقوق
الإنسان على أن بلاده لن تتخلى قط عن حقها فى التكنولوجيا النووية.
ورداً على احتمال شن ضربات عسكرية ضد إيران قال لاريجانى
للصحفيين "لا يأخذ المسئولون أى تهديد لإيران باستخفاف، إننا جاهزون تماماً
لمواجهة أى تحدٍ".
وأضاف على هامش زيارة إلى الأمم المتحدة، أن شن ضربات
عسكرية ضد إيران سيكون "حماقة كبرى"، وتطرق كذلك إلى مسألة اغتيال علماء
إيرانيين خبراء فى المجال النووى والتى تتهم إيران إسرائيل والولايات المتحدة
بالوقوف خلفها.
وقال "اقتلوا عالمين وسيتسلم المئات غيرهم الشعلة،
اضربوا موقعاً وسيبنى غيره".
وتابع "إننا
فخورون جداً بامتلاك هذه التكنولوجيا وهذه العلوم "النووية"، إننا
فخورون بأننا الأوائل فى المنطقة، لا أحد يمكنه أن يجرد إيران من قدراتها".
وكرر لاريجانى اتهام إسرائيل بالوقوف "بالتعاون مع
الولايات المتحدة" خلف اغتيال عالمين إيرانيين نوويين فى يناير نوفمبر 2010
هما مسعود على محمدى ومجيد شهريارى.
ورداً على سؤال حول الانفجار الذى وقع السبت فى قاعدة
عسكرية قرب طهران وقضى فيه خصوصاً مؤسس القوات البالستية فى الحرس الثورى
الإيرانى، أجاب لاريجانى أن العناصر الأولية توحى بأن الأمر حادث عرضى وقد فتح
تحقيق فيه.