fiogf49gjkf0d
وسط اجواء روحانية عاد حجاجنا الى موطنهم بعدما أدوا
الركن الخامس وادوا مناسك الحج في سهولة ويسر، وان كانت هناك بعض الشكاوى من قطار
المشاعر حيث انتظر بعض الحجاج أوقاتا طويلة قبل السماح لهم باستقلال القطار. الحجاج
تحدثوا وشكروا حكومة خادم الحرمين الشريفين على الجهود الكبيرة التي تبذلها لخدمة
ضيوف الرحمن وكذلك اشادوا بدور بعثة الحج الكويتية، وفيما يلي تفاصيل ما قاله
الحجاج:
النائب جمعان الحربش كان من اوائل القادمين الثلاثاء على
متن خطوط طيران الجزيرة ومن اعضاء حملة بيت القرآن، قال ان الحج لهذا العام كان
سهلا ولم توجد فيه أي صعوبات اطلاقا رغم عدد الحجاج الكبير، مضيفا انه لا يجب
افتراش الارض في «منى» حتى لا يعوق حركة الحجاج.
وامتدح الحربش تطوير منطقة الجمرات، مؤكدا ان هذه المنطقة
كانت من ابدع ما يكون في هذا العام.
واشاد بحكومة خادم الحرمين الشريفين، مشيرا الى ان كلمة
شكر لا توفي ما تقوم به هذه الحكومة من تسهيلات.
من جهته، قال فهد العومي إن مناسك الحج لهذا العام كانت
سهالات ولم توجد اي صعوبات تعوق حجنا هذا العام.
واضاف: خدمات الحج كانت على القدر الكبير من الاهتمام
بفضل حنكة خادم الحرمين الشريفين الذي لبى كل ما يحتاج إليه الحجاج وبذلت السلطات
السعودية جميع الجهود وكانت على قدر المسؤولية.
واشار الى ان الحملات الكويتية كانت هي الاخرى على مستوى
المسؤولية والاهتمام بالحجاج الكويتيين وتقديم جميع الخدمات لهؤلاء الحجاج.
لا معاناة
من جانبه، قال الاعلامي خالد الزيد من وكالة الانباء
الكويتية (كونا) ان موسم الحج لهذا العام هو من افضل مواسم الحج في السنوات
الاخيرة.
واضاف: كحجاج لم نلق اي مشاكل تذكر منذ خروجنا من الكويت
وحتى عودتنا اليها.
وقال: حقا تستحق حكومة خادم الحرمين الشريفين الشكر
الكثير، والشكر قليل في حقهم حيث التسهيلات والخدمات والعمل على راحة الحجاج.
من جهته، قال محمد العصفور: التخطيط والتنظيم لمناسك الحج
هذا العام كان ممتازا للغاية من الاعوام السابقة.
واشاد بالبعثة الطبية الكويتية حيث قال ان دورها كان على
قدر كبير من الخدمات ورعايتها للحجاج الكويتيين.
اما خالد الفهد فقال ان حج هذا العام كان رائعا بكل ما
تعنيه هذه الكلمة حيث الاهتمام والرعاية والامن من قبل حكومة خادم الحرمين
الشريفين.
واضاف ان رمي الجمرات كان من ابرز الامور التي شاهدناها
في هذا الحج حيث السهولة وعدم التدافق من قبل الحجاج.
من جانبه، قال عبدالعزيز العنجري ان حج هذا العام يختلف
عن بقية مواسم الحج السابقة حيث ان الرجم او رمي الجمرات كان نظيفا وسهلا.
وقال نتقدم بالشكر للحكومة السعودية والسلطات السعودية
على هذا العمل الجبار.
من جهته قال عبدالله الغيث ان الحج لهذا العام كان ممتازا
بفضل من الله حيث نسأله القبول والغفران، مؤكدا انه حتى لو حصل قصور فإن عدد
الحجاج كبير وعليه فإن حكومة السعودية كانت على مستوى الضيافة.
من جانبه، أوضح خلف النجار ان الحج لهذا العام كانت
سهالات وفوق ما نتصور والجديد في الحج لهذا العام سهولة رمي الجمرات.
كما لا ننسى مواقف حكومة خادم الحرمين الشريفين تجاه حجاج
بيت الله الحرام.
بدورها قالت الحاجة نوف النكاس ان الحملات الكويتية قامت
بعملها الى حد ما ولا بأس بها من ناحية الخدمات الموضوعة، مشيرة الى ان الاجواء
العامة تعتبر مقبولة ولم تصادفها اي من المشاكل التي تعكر صفو الحج، لافتة الى ان
ابرز مشكلة اعترضتها في تأدية المناسك هي لحظة الصعود والنزول من القطار الذي ينقل
الحجاج الى المشاعر المقدسة، لافتة الى ان الفترة الزمنية التي يستغرقها الحاج
للوصول لبوابة القطار لا تقل عن 3 ساعات نتيجة الازدحام وافواج الحجيج المتزايدة
هذا العام الى جانب سوء التنظيم من قبل المشرفين على صعود الحجاج للقطار.
ازدحام طبيعي
من جهتها قالت الحاجة انيسة القلاف ان الازدحام امر طبيعي
بموسم الحج، ولم تواجهنا اي عقبات او صعوبات اثناء تأدية المناسك، الا عند توجهنا
لصعود القطار فنقف ونضع ثلاث أكسات كبيرة على التنظيم حيث عانى الحجاج الامرين
وساعات طويلة حتى الوصول الى بوابة القطار ومن ثم يدخل الحجاج في مشكلة اخرى من
خلال التصادم والتدافع من قبل الحجيج للدخول الى البوابة مما تسبب بسقوط الحجاج
ارضا وتعرض العديد منهم للدهس عند البوابة.
وتابعت القلاف رغم اخذ جميع التطعيمات اللازمة للحج الا
ان العديد من الحجاج تعرضوا لنزلات برد قوية (وانفلوانزا) وحالات اختناق بسبب
الربو والحساسية.
من جانبه قال الحاج عبداللطيف الهندال ان العديد من
الحجاج كانت ارواحهم معرضة للخطر بسبب سوء التنظيم في كيفية الوصول الى القطار،
ناهيك عن زيادة عدد الركاب داخل القطار عن العدد المحدد، مضيفا ان والدته تعرضت
للدفع والتصادم خلال فترة انتظار وصول القطار بسبب الازدحام الشديد مما ادى الى
نقلها الى العيادة الصحية وتأخرها عن تأدية مناسك الحج.
جاسم الخياط اشاد بدور البعثة الكويتية للحج في (منى) فقط
الا انها لم يكن لها اي دور آخر في تنظيم او مساعدة الحجاج الكويتيين بمشكلة صعود
القطار التي كانت من اكبر المشاكل التي واجهها الحجاج وتسببت في عرقلة اداء مناسك
الحج وتأخير الحجيج اضافة الى سقوط بعض الحجاج بفعل الازدحام.
بدورها، قالت انتصار الخياط ان جميع مناسك الحج كانت سهلة
الا القطار الذي استغرق يوما كاملا من الحجيج وسقوط العديد من الحاجات وأنا احداهن
تعرضت لتلك المشكلة.
واضافت ان بعض الحجاج من الجنسيات الآسيوية عرفوا عملية
صعودنا للقطار وقاموا بضربنا ودفعونا ارضا حتى يستقلوا القطار قبلنا.
من جانبه، قال الحاج سليمان المناحي ان الحملات الكويتية
افضل الحملات على مستوى جميع الدول الموجودة من خلال تواصلهم الدائم مع الجهات في
المملكة العربية السعودية المشرفة على عملية الحج، مشيرا الى انه ادى فريضة الحج
اكثر من مرة وكانت هذه المرة هي أفضلها نظرا لقلة عدد الحجاج مقارنة بالأعوام
السابقة والالتزام بالتنظيم من قبل الجميع حجاجا ومشرفين على عملية الحج.
حسين الحداد اكد ان عملية الحج كانت ميسرة لولا سوء
التنظيم من قبل القائمين على عملية صعود القطار، حيث لم يتم تحديد اماكن خاصة
لصعود حجاج دول مجلس التعاون، مما تسبب في تدافع الحجيج للصعود للقطار نتجت عنه
مشاحنات ومشاجرات ادت الى تعكير صفو الحجاج.
من جانبه قال عبدالله النجار ان الحملة كانت اكثر من
رائعة وحريصة على توفير كل مستلزمات الحج وتيسير عملية اداء المناسك، لافتا الى
وجود بعض القصور من قبل بعض الحملات خاصة غير الكويتية التي لم تلتزم بشروط
النظافة في عرفة كما ان عملية صعود القطار كانت سيئة للغاية حيث صعدت بعض الحملات
الكويتية في الرحلات المخصصة لدول مجلس التعاون، في حين تم صعود الرحلات الاخرى مع
الحملات لشرق آسيا والتي كانت اعدادها مهولة وتسببت في مضايقة الحجاج الكويتيين.
من جانبه، اكد الحاج عادل شمس ان جميع عمليات اداء مناسك
الحج المختلفة سيئة للغاية وتفتقر الى التنظيم، كما اختلط الحابل بالنابل وأصبح
الكل يدفع ويسحل ويدوس حتى يستطيع ركوب القطار وقد استغرق وقت الوصول من عرفة الى
المزدلفة قرابة اربع ساعات متواصلة في حين الوقت المقرر سبع دقائق.
الحاج عماد حسن ذكر ان جميع الحملات الكويتية قامت
بدورها، بشكل كامل من ناحية الخدمات المقدمة، ووجدنا التعاون من قبل القائمين على
عملية الحج من السلطات السعودية الذين كانوا متجاوبين الى ابعد مدى ولم يقصروا.
أما الحاج عودة ياسين فقد أشاد بجميع الخدمات التي قامت
بها بعثة الحج الكويتية التي لم تقصر معنا في شيء من ناحية المشورة والخدمة الى
جانب السلطات السعودية التي كان لها الدور البارز لإنجاح موسم الحج هذا العام
وجزاهم الله عنا كل خير.
بدوره، قال الحاج عبدالقادر عبدالرحمن انه يشكر الله
سبحانه وتعالى على أن منّ عليه بنعمة الحج هذا العام مع والدته، مشيرا الى ان
المناسك اديناها بكل يسر وسهولة إلا انها لم تخل من بعض المواقف الصعبة ونحن نعذر
القائمين على بعثة الحج سواء في الجانب الكويتي او السعودي، والسبب يعود الى
الاعداد الهائلة التي تجاوزت ثلاثة ملايين حاج هذا العام.
الحاج ايمن كشكش اشاد بالحملة الكويتية التي كان معها من
ناحية الخدمات الموضوعة وحسن التنظيم والتسهيل علينا في فترة تأدية المناسك، لما
كان له الأثر الإيجابي على نفوسنا مما سهل من تأديتنا للمناسك. كما اشاد بحسن
التنظيم من قبل السلطات السعودية التي لم تأل جهدا في تسهيل إجراءات حجنا فجزاهم
الله عنا كل خير.
توسعة الجمرات
من جانبه، أكد الحاج طلال حسين علي أن رحلة الحج هذا
العام كانت موفقة ومر بيسر وسلاسة نظرا لتكاتف جميع الجهات المعنية وتعاونها
لإنجاح الموسم، مثمنا دور السلطات السعودية التي لم تأل جهدا في مساعدة ضيوف
الرحمن، مثنيا على ما قامت به الحكومة السعودية من توسعة جسر الجمرات وتنظيم حركة
السير ومنع السيارات الصغيرة من الدخول إلى مكة المكرمة، كما كان لاستحداث قطار
المشاعر الأثر الكبير في الحد من خطورة الحوادث والتيسير على ضيوف الرحمن.
وأشار الحاج علي إلى الدور المميز لبعثة الحج الكويتية في
رعاية حجاج بيت الله الحرام من المواطنين والوافدين، مشيدا بالجهود الحكومية
الحثيثة في متابعة أحوال الحجاج الكويتيين يوما بيوم.
ومن جهته، أكد الحاج مبارك العجمي أن رحلة الحج هذا العام
كانت موفقة بكل المقاييس مشيدا بالاستعدادات الجيدة والتنسيق المميز من قبل
السلطات السعودية، كما توجه بالشكر إلى حكومة خادم الحرمين الشريفين نظير جهودها
الجبارة في التيسير على الحجيج وتسهيل أمورهم والسهر على خدمتهم.
وثمن العجمي دور بعثة الحج الكويتية واصفا جهودها
بالممتازة داعيا إلى تواصل الجهود في الأعوام القادمة لتلافي الأخطاء البسيطة التي
حدثت هذا الموسم، والتي لا تؤثر في مجملها على روحانية وجمالية الرحلة.
لا منغصات
أما الحاج صالح العجمي فأعرب عن سعادته الكبيرة لاستكمال
رحلة الحج هذا العام بكل يسر وسهولة، دون أن منغصات تذكر، مشيدا بتكاتف جهود جميع
الجهات المعنية في سبيل التيسير على حجاج بيت الله الحرام، والحرص التام على
راحتهم والعمل من أجل أداء مناسكهم دون أي مشاكل أو عقبات تقف في وجههم.
وأوضح العجمي أن حج هذا العام يختلف شكلا ومضمونا عن
المواسم السابقة، نظرا لاختفاء أغلب المشكلات التي كان الحجاج يواجهونها في
المواسم السابقة مثل الازدحام الشديد دون وجود طرق بديلة مما كان يؤدي إلى التدافع
وحدوث وفيات وإصابات في صفوف الحجاج.
أما الحاج محمد العتيبي فقد وصف أجواء موسم الحج لهذا
العام بالرائعة، مشددا على أن هذا الموسم يختلف عن المواسم السابقة حيث كان الحجاج
الكويتيون في قمة نشاطهم وتعاونهم والتزامهم بالقوانين السعودية والإرشادات الخاصة
بالأمن والسلامة خلال أداء المناسك، لافتا إلى أن ثمة صعوبات واجهها الحجيج من
بينها الازدحام الذي شهده الحرم المكي خلال أداء الحجاج لركن طواف الوداع، في حين
شدد على أن التنظيم لهذا العام كان أفضل بمراحل كبيرة عما كان عليه في الأعوام
السابقة.
تعامل راقٍ
بدوره، أشار الحاج حمد العميرة إلى أن رحلة الحج هذا
العام كانت الأكثر تنظيما من سابقاتها، وذلك على صعيد المرور، وذلك نظرا لتكاتف
جميع الجهات الحكومية وحرصها على راحة الحجاج والتعامل الراقي، علاوة على منع
السيارات الصغيرة من الدخول إلى مكة المكرمة مما خفف من الازدحام الذي كنا نشهده
في الأعوام السابقة.
وأوضح العميرة ان طوافي الوداع والإفاضة قد شهدا ضغطا
كبيرا وازدحاما غير مسبوق نظرا لجهل بعض الحجاج وحرصهم على تقبيل الحجر الأسود
وزيادة اعداد الاشواط عن العدد المفروض، لافتا الى شكوى متكررة من بعثة الحج
الكويتية وذلك فيما يخص تنظيم الخيام في منى وعرفات، والفروق الشاسعة بين الخيام
الكويتية ونظيراتها الخليجية، حيث ان الاخيرة كان لا يتجاوز عدد القاطنين فيها 8
أفراد للخيمة الواحدة، في حين ان الخيمة الكويتية الواحدة مخصصة لعدد يفوق 25 فردا.
أما الحاج اسامة حسني فقد رأى ان الزحام الشديد والأعداد
الغفيرة من الحجاج الذين توافدوا على الديار المقدسة لهذا العام ساهم في الضغط على
المناسك خصوصا في طوافي الوداع والإفاضة، مشيدا ببعثة الحج الكويتية التي لم تأل
جهدا في خدمة الحجاج الكويتيين وتلبية جميع متطلبات الحملات الكويتية والتعاون مع
الجهات المعنية من اجل تحقيق ذلك.
ومن جانبه، اعرب الحاج ابوالوفا جاد الكريم عن ارتياحه
الشديد من انسيابية أداء المناسك لهذا العام والأجواء الروحانية التي سادت
المناسك، مشيدا بتعاون السلطات السعودية وحكومة خادم الحرمين الشريفين وحرصها
وتفانيها في خدمة الحجاج، وقال: ان الشكر موصول الى القائمين على بعثة الحج
الكويتية نظير الجهود الحثيثة التي قامت ببذلها في متابعة اوضاع الحجاج من
المواطنين والمقيمين والتيسير عليهم وتهيئة الأجواء المناسبة والمريحة لهم لتأدية
مناسك الحج.
العيدان: التأخير أمر وارد
أشار رئيس قسم تسهيلات المطار أحمد العيدان الى ان افتراض
وجود تأخير على مواعيد جميع الرحلات القادمة من مطار جدة أمر وارد، وذلك بسبب
الضغط الهائل والأعداد المليونية لحجاج بيت الله الحرام، ولكن مطار الكويت الدولي
على أتم الاستعداد بجميع جهات العمل به، وتم وضع خطة عمل لتسهيل كل أمور الحجاج،
متمنيا من جميع المواطنين والمقيمين الذين يأتون لاستقبال حجاجهم أن يراعوا النظم
والقوانين حتى تتيسر حركة المرور ويتم تفادي وجود ازدحام داخل المطار أو خارجه في
حركة السير المرورية.
لاري: جاهزون لاستقبال الحجاج
قال مراقب المطار المناوب يعقوب لاري ان جميع الجهات الحكومية
العاملة في مطار الكويت الدولي على اتم الجاهزية لاستقبال الحجاج بدءا من اولى
الرحلات يوم الاربعاء الساعة 10:45 صباحا حتى وصول آخر رحلة، وسيتم العمل على
تيسير حركة سيرهم ومرورهم وانهاء اجراءاتهم بأسرع وقت ممكن.
الفلاح: البعثة تبدأ مغادرة مكة الأحد
قال رئيس بعثة الحج د.عادل الفلاح في تصريح لـ «كونا» ان
أعدادا كبيرة من الحجيج قد استغلت الرخصة الشرعية بالتعجيل بالحج بالاكتفاء برمي
الجمرات ليومين فقط من أيام التشريق وبدأوا رحلة عودتهم منذ يوم أمس. وأكد ان
البعثة ستواصل جهودها لمتابعة تسهيل وتيسير مغادرة جميع الحجاج الكويتيين حتى
تطمئن الى مغادرة معظمهم مشيرا الى ان البعثة ستبدأ في المغادرة الأحد المقبل.
وأشار الى ان بعثة الحج الكويتية حريصة كل الحرص على
القيام بواجبها تجاه خدمة جميع حجاج الحملات الكويتية وبخاصة فيما يتعلق بالخدمات
الطبية.
وأوضح ان البعثة قامت بتوحيد جهود منتسبي جميع الوزارات
العاملة وصهرها ضمن بوتقة وفريق واحد ما كان له اثر كبير في احداث نقلة نوعية في
متابعة شؤون الحجيج وحل أي مشكلة قد تواجههم شاكرا جميع العاملين بالبعثة على
جهودهم في خدمة الحجاج. ولفت الى ان هناك مشاكل عارضة ومحدودة حدثت مع الحملات
الكويتية تم العمل على حلها على وجه السرعة والتنسيق مع الجهات المعنية السعودية
ان تطلب الأمر. واكد ان مثل هذه المشاكل قد تطرأ في مثل هذه الظروف الاستثنائية
التي تشهد كثافة بشرية تعتبر الأعلى في العالم ضمن مساحة جغرافية محدودة جدا. وأشاد
بالجهود الجبارة التي بذلتها جميع الأجهزة السعودية المعنية بخدمة الحجاج باشراف
ومتابعة مباشرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز منذ وصولهم
وحتى مغادرتهم الى أوطانهم.
وأضاف د.الفلاح ان هذه الجهود والخطط والتنظيم الجيد هيأت
الأسباب لان يصبح موسم حج هذا العام من انجح المواسم تنظيميا وأمنيا وصحيا وخدميا.
وتوجه الى المولى عز وجل بأن يتقبل من جميع الحجاج
الكويتيين وغيرهم من ضيوف الرحمن حجهم وان يكون مبرورا وان يعودوا جميعا سالمين
الى الوطن راجيا من الله ان يغفر ذنوبهم.
المطار يستقبل 4582 حاجاً غداً الجمعة
أكد مدير إدارة العمليات في الطيران المدني عصام الزامل
أن استعدادات الإدارة لموسم الحج بدأت قبل شهرين من خلال اجتماعات موسعة مع جميع
الجهات المعنية، مشيدا بالتعاون الكبير الذي لمسه من قبل تلك الجهات مع الإدارة. وفي
هذا السياق، أشار الزامل إلى أنه تم توفير عدد كاف من الموظفين على بوابات الوصول
والجوازات، موضحا من جانب آخر أنه يوم أمس الأربعاء استقبل مطار الكويت 21 رحلة
على متنها 6436 حاجا، مشيرا إلى أن اليوم الخميس سيستقبل المطار 18 رحلة على متنها
5276 حاجا، بينما سيستقبل المطار يوم غد الجمعة 15 رحلة على متنها 4582 حاجا. ولفت
الزامل إلى أن الإدارة تعمل على مدار الساعة لتلقي أي شكاوى من أي راكب، مؤكدا أن
جميع الشكاوى والاقتراحات ستأخذها الإدارة مأخذ الجد لتعمل على حلها في الحال،
متوقعا أن تكون رحلات الطيران القادمة من المملكة العربية السعودية انسيابية ودون
أن منغصات، كما أشار إلى التعاون المشترك فيما بين الطيران المدني الكويتي
والسعودي في خدمة الحجيج.
«الكويتية» تؤكد الجاهزية التامة لنقل الحجاج
جدة: أكد رئيس لجنة الحج والعمرة في مؤسسة الخطوط الجوية
الكويتية هادي العازمي جهوزية وقدرة المؤسسة على نقل مسافريها من الحجاج دون أي
ارباك او تأخير منها وذلك وفقا لخطتها التشغيلية المحكمة. وقال العازمي في تصريح
لـ «كونا» ان الخطوط طوال مواسم الحج السابقة لم تتأخر في نقل ركابها من منطلق حرص
مسؤوليها على تسخير كل الامكانات لعودة الحجاج بكل يسر وسهولة الى اهاليهم بعد
ادائهم مناسك الحج. واضاف ان المؤسسة تسعى بكل رعاية واهتمام لمواصلة دورها في
تقديم أفضل الخدمات لمسافريها حاليا لاسيما خلال موسم الحج وعطلة عيد الاضحي
المبارك.
وأعرب العازمي عن شكره لتعاون الاجهزة المعنية السعودية
لتشغيل رحلات اضافية لنقل حجاج دولة الكويت منها 38 رحلة عودة على متن الخطوط
الكويتية اعتبارا من امس وعلى مدى ثلاثة ايام دون ان تواجه اي من الرحلات أعطالا
أو تأخيرا. واوضح ان الخطوط الجوية الكويتية أوفدت 18 موظفا الى مطار الملك
عبدالعزيز الدولي اضافة الى موظفي محطتها بجدة برئاسة مديرها احمد الجسمي للعمل
على مدار 24 ساعة تسهيلا لاجراءات السفر للحجاج. واشار الى انه من منطلق اهتمام
المؤسسة بركابها فانها ستقوم بنقل من تخلف عفشه من الحجاج الى مقر حملتهم وذلك تخفيفا
عليهم وتسهيلا لهم بعد ادائهم مناسك الحج. وذكر العازمي ان المؤسسة تجهزت لنقل نحو
10300 راكب، مضيفا انه للمرة الاولى في تاريخ الخطوط الجوية الكويتية يكون هناك
قابلية لنقل حجاج اكثر لديها. ولفت الى انه خلال موسم العمرة في شهر رمضان المبارك
الماضي تم نقل اكثر من 13200 معتمر دون أي تأخير او اشكالات. وتحدث عن استعدادات
استثنائية بالتنسيق مع اصحاب الحملات لاصدار بطاقات صعود الى الطائرة قبل 24 ساعة
من موعد الاقلاع وتخصيص كاونترات خاصة لحجاج الكويت. وناشد العازمي اصحاب الحملات
الالتزام بالمواعيد المحددة التي تضعها المؤسسة لكل حملة على حدة للوصول الى قاعة
المغادرة. واكد في ختام تصريحه ان الخطوط الجوية الكويتية لديها الخبرة في التعامل
مع مواسم الحج والعمرة بكل اقتدار ومهنية عالية.