fiogf49gjkf0d
فيما أعلن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير
الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز عن رقم قياسي للحجاج من خارج السعودية
بلغ 1.828.195 حاجا، أكد نائب رئيس بعثة الحج د.مطلق القراوي في اتصال هاتفي مع «الأنباء»
أن القسم الأكبر من حملاتنا توجه إلى منى أمس، مشيرا إلى ان أكثر من 60% من حملات
الحج الكويتية ستنتقل من عرفات إلى المزدلفة عبر قطار المشاعر، وأوضح ان بعثة الحج
وفرت مخيما كبيرا مفتوحا بالقرب من المحطة رقم 2 في المزدلفة وتم فرشه بالسجاد
والأرائك وثلاجات العصائر والحمامات لخدمة حجاج بيت الله الحرام من الكويت.
وبقلوب
خاشعة يتوجه ملايين المسلمين اليوم الى صعيد عرفات الله لتأدية الركن الأعظم في
الحج لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «الحج عرفة» طمعا في مغفرة رب العزة وان
يعودوا من حجهم كيوم ولدتهم أمهاتهم.
وللاطمئنان على أوضاع ضيوف الرحمن من الكويت أكد نائب
رئيس بعثة الحج د.مطلق القراوي في اتصال مع «الأنباء» من مكة المكرمة ان جميع
حجاجنا بخير، ولله الحمد، حيث توجه القسم الأكبر من الحملات إلى منى ضحى أمس بينما
توجه عدد من الحملات إلى عرفات مباشرة.
وعن عملية نقل الحجاج اليوم من عرفات إلى المزدلفة وترتيب
بعثة الحج والتنسيق مع مختلف الحملات لتيسير أمور الحجاج اليوم قال القراوي «أكثر
من 60% من حملات الحج الكويتية ستنتقل من عرفات إلى المزدلفة عبر قطار المشاعر»،
مشيرا إلى ان بعثة الحج وفرت مخيما كبيرا مفتوحا بالقرب من المحطة رقم «2» في
المزدلفة وتم فرشه بالسجاد والأرائك وثلاجات العصائر والحمامات لخدمة حجاج بيت
الله الحرام من الكويت.
وأشار إلى ان هذا المخيم بدأ العمل به العام الماضي لكن
تمت توسعته وتطويره وفرشه بشكل متميز هذا العام للوقوف على راحة ضيوف الرحمن.
وأشار د.القراوي إلى ان حجاج الحملات الكويتية سيصلون
مزدلفة مع صلاة العشاء وفي الساعة 12 مساء سيتوجه بعضهم لرجم الجمرات بينما سيتوجه
آخرون الى الحرم، مشيرا الى ان جميع الترتيبات تسير بسهولة ويسر بفضل الله وجهود
حكومة خادم الحرمين الشريفين.
وعما إذا كانت هناك أي مشاكل صحية بين الحجاج من الكويت
أكد القراوي ان النظام الطبي الجديد المطبق هذا العام بتجهيز كل حملة عيادات خاصة
في الحملة تضم طبيبا وممرضا للرجال وطبيبة وممرضة للسيدات وتوفير غرف ملاحظة خفف
الضغط على العيادة المركزية هذا العام بشكل كبير.
شراء سند «نسك الهدي والأضاحي» بمكة المكرمة عبر ماكينات
الصراف الآلي والإنترنت
أعلن
رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية د.أحمد محمد علي أن سعر السند الواحد لنسك
الهدي والأضاحي لموسم حج هذا العام هو 430 ريالا سعوديا (أي ما يعادل نحو 115
دولارا)، ويمكن شراؤه من جميع منافذ البيع بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، كما
يمكن الحصول عليه أيضا عن طريق الصراف الآلي ومن خلال شبكة الإنترنت.
وقال د.أحمد محمد علي ـ في تصريحات له امس ـ إن مشروع
الإفادة من الهدي والأضاحي الذي يقوم البنك الإسلامي بتنفيذه بالتعاون مع الجهات
السعودية ذات العلاقـــة يهـــدف الى تيسير أداء هذا النسك لحجاج بيت الله الحرام
عن طريق توفير الأنعام المستوفاة الشروط الشرعية والصحية وفي الوقت ذاته الحفاظ
على نظافة منطقة المشاعر المقدسة وحماية البيئة، حيث تقرر قصر بيع سندات أداء هذا
النسك بإدارة البنك الإسلامي للتنمية.
وأشار الى أن خطة المشروع لهذا العام تتضمن الإفادة من
نحو ثلاثة أرباع مليون رأس من الأغنام، إضافة إلى نحو 10 آلاف رأس من الجمال
والأبقار، كما سيتم قريبا ولأول مرة البدء في إنتاج مادة الجيلاتين الحلال التي
يتم استخراجها من الأضاحي من خلال المصنع الذي قام بإنشائه مشروع الإفادة من الهدي
والأضاحي بالتعاون مع بعض رجال الأعمال في القطاع الخاص.
ونوه رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بالمشروع الذي
أتاح للحاج على مدى 30 عاما فرصة أداء النسك بسهولة ويسر ومن ثم التفرغ للعبادة
ومساهمته في إيصال اللحوم التي كانت تهدر في الماضي إلى مستحقيها من فقراء
المسلمين في نحو 28 دولة.
وأوضح أن حوالي 15 مليون ذبيحة قد تم توزيعها منذ بدء
تنفيذ المشروع في موسم حج 1403هـ وحتى نهاية موسم حج العام الماضي.
وحث د.أحمد محمد علي وسائل الإعلام على المساهمة في توعية
الحجيج لتفادي أوقات الذروة والتزاحم في منطقة المجازر بمنى بحثا عن ذبيحة وربما
لا تكون سليمة.
يذكر أنه يمكن شراء السند بواسطة أجهزة الصرف الآلي
المنتشرة باستخدام خدمة «سداد» وكذلك عن طريق موقع إلكتروني خاص بالمشروع على شبكة
الإنترنت لتمكين الراغبين في جميع أنحاء العالم من شراء نسك الهدي والأضاحي
والصدقة والفدية على مدار العام وتحقيق رغبتهم باستخدام البطاقات الائتمانية وقد
شهد العام الماضي تسجيل رقم غير مسبوق منذ إنشاء المشروع بلغ 934 ألف رأس من
الأغنام، فيما بلغ عدد الجمال والأبقار التي تم ذبحها في مجازر المشروع 2409 رؤوس.
«الصحة السعودية» تجند 20 ألف موظف لخدمة الحجاج
كشف وزير الصحة السعودي عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن
الوزارة جندت 20 ألف موظف تحت مظلتها من أطباء وفنيين وكوادر تمريضية وإداريين
لخدمة الحجاج.
وكشف الربيعة، في لقاء مفتوح جمعه مساء أمس الأربعاء
برؤساء تحرير الصحف ورجال الفكر والكتاب وممثلي وسائل الإعلام المختلفة بمكتبه
بمدينة جدة، أن «الوزارة ومنذ بدء موسم الحج لهذا العام أجرت ما يقارب 200 عملية
قسطرة و12 عملية جراحة القلب المفتوح للحجاج».
وأضاف أن «وضع الحجاج آمن صحيا ولم تسجل أي أمراض وبائية
أو محجرية».
إعادة نحو 100 ألف شخص و4500 مركبة لا يحملون تصاريح حج
أعادت
قوات الجوازات والأمن والتفتيش السعودية المحيطة بمكة المكرمة والمدينة المنورة
امس نحو 100 ألف شخص لا يحملون تصاريح نظامية للحج، وألقت القبض على قرابة ألفي
شخص من المتسللين ومخالفي نظام الإقامة وممن يحملون تصاريح مزورة.
وذكرت المديرية العامة للأمن والجوازات في بيان لها أول
من أمس أن الإعادة والقبض تمت عبر 16 مركزا للجوازات أربعة منها في منطقة المدينة
المنورة و16 مركزا محيطة بمكة المكرمة.
وأكد البيان أن العمل في المراكز يتواصل على مدار الساعة.
كما أعادت قوات الأمن العام نحو 4500 مركبة لا تحمل تصاريح للحج.
وأوضح البيان أن إعادة المركبات والأشخاص جاءت وفق
التعليمات الصادرة للأجهزة الأمنية في جميع المناطق بمنع كل من يتوجه إلى مناطق
الحج بقصد أداء الحج دون تصريح وإعادته إلى الجهة التي انطلق منها حتى يضمن الحاج
توافر خدمة السكن والنقل في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة حتى لا يلجأ إلى افتراش
الطرق ويؤثر على حركة المرور وسير المشاة وعلى سلامة البيئة.
وأكد البيان أنه سيتم تطبيق الأنظمة والتعليمات بكل حزم
ضد من يخالف أنظمة الحج، مشددا على ضرورة الالتزام بما صدر من تعليمات منظمة لمن
أراد فريضة الحج لهذا العام وذلك حرصا على إتاحة الفرصة للحجاج النظاميين لأداء
مناسكهم في أجواء مناسبة.
يذكر ان الغالبية العظمى من هؤلاء المخالفين من المواطنين
والمقيمين داخل السعودية.
الصرافة وتقديم ماء زمزم مهنتان يتوارثهما المكيون
الصرافة
وتوفير ماء زمزم للحجاج مهنتان تتوارثهما عائلات مكية من جيل الى آخر مع فارق
اساسي بينهما، حيث تحقق الاولى ارباحا كبيرة نتيجة تغيير العملات مع توافد حوالي
مليوني شخص من الخارج، فيما تقدم الثانية مجانا.
ويقول عادل الملطاني شيخ الصرافين في مكة لوكالة فرانس
برس «احرص على توريث مهنتي لابنائي من بعدي ولن افرط فيها ابدا» مشيرا الى انه رغم
الطابع الوارثي لمهنة الصرافة، فإن العاملين بها يحرصون على اللحاق بركب التطور
التقني والمؤسساتي الذي تفرضه الظروف الاقتصادية اليوم.
ويوضح «قبل اكثر من ستين عاما كانت العملات المعدنية
المتداولة هي الفرنك الفرنسي، او الريال العثماني الى جانب الذهب والفضة فقط»،
مضيفا «لم يكن هناك اكثر من ثلاثة او اربعة صرافين حينذاك اشهرهم الكعكي والملطاني
والعمودي وبازيد، وهي مهنة تتوارث من الاباء الى الابناء».
وتتمركز غالبية مكاتب الصرافة حول الحرم المكي.
ويشير الى ان «العملات الرئيسية في الحج كانت الهندية
والباكستانية والاندونيسية لكن الحجاج يصلون هذه الايام حاملين الدولار او اليورو،
فيما يحمل معظم حجاج الدول العربية عملات بلدانهم التي يتم تحويلها الى الريال
السعودي».
ويتابع الملطاني «هناك العديد من محلات الصرافة التي
انتشرت في الفترة الاخيرة بشكل واسع الامر الذي دفع بمؤسسة النقد العربي السعودي (المصرف
المركزي) الى ان تفرض قيودا وانظمة جديدة لتنظيم المهنة».
ويتوقع «انخفاض مجموع ما سيصرفه الحجاج خلال الموسم
الحالي 20% مقارنة بالموسم السابق لتصل المبالغ الى نحو خمسة مليارات ريال (مليار
و333 مليون دولار)» بسبب «تأثير الاضطرابات السياسية التي تعيشها بعض الدول
العربية وانعكاس ذلك على انخفاض اعداد القادمين منهم لاداء المناسك».
ولفت الى ان «حجم الصرف اليومي في مكة والمدينة وجدة
يتراوح بين 35 و45 مليون ريال (9.33 الى 12 مليون دولار)».
يشار الى ان مؤسسة النقد السعودي تطلب من البنوك التجارية
ومكاتب الصرافة خصوصا تلك التي لديها فروع في المنافذ الحدودية ومنطقة مكة والمدينة
توخي الحيطة والحذر من محاولة البعض تصريف عملات مزيفة.
ويعاقب كل من يتم ضبطه بتزييف او تقليد النقود او جلبها
او ترويجها بالسجن والغرامة المالية التي تصل الى 500 الف ريال.
من جهته، يقول مصلح الجميعي صاحب محلات الغزة للصرافة ان «هذه
المهنة كانت في الماضي بدائية كما ان عدد الحجاج كان قليلا. لذا فان عمليات
الصرافة كانت محدودة».
ويختتم قائلا «نتسلم عملات تداولها محدودا مثل العملة
الفيتنامية، وعملات بعض الدول الافريقية. وبما انها ليست مدرجة في بورصة العملات
فإننا نتابعها من خلال الشركات الكبيرة».
من جهة اخرى، تتوارث عدد من العائلات المكية تقديم ماء
زمزم للحجاج مجانا ويطلق عليها تسمية «الزمازمة».
ويقول عبدالله الدويري رئيس مكتب الزمازمة سابقا لـ «فرانس
برس»: «هناك اكثر من 120 عائلة مكية من الزمازمة توارثت خدمة الحجاج واليوم تفرعت
هذه الاصول وبات عددها يتجاوز الفا من اولادهم واحفادهم».
ويضيف دويري (57 عاما) المتقاعد ان «مهنة الزمازمة لم تعد
اليوم كما في السابق نظرا لتنظيمها. فقبل نحو 35 عاما كانت كل عائلة تقدم سقى زمزم
لجنسية معينة، فيما يقتصر دور النساء على زيارة الحجاج المرضى في المستشفيات
وتقديم الماء لهم».
ويوضح ان «مياه زمزم كانت تستخرج من البئر وتجمع في خلاوي
(غرف صغيرة) وتوضع في الزير (وعاء من الفخار لحفظ الماء باردا) ثم تؤخذ الماء الى
الحرم على الحصى الذي يمثل مكان الطواف في الوقت الحالي، وكان كل زمزمي له حصوة
محددة يأتي اليها الحجاج ليقدم لهم الماء».