fiogf49gjkf0d
قال روبرت زوليك، رئيس البنك الدولى، مساء أمس الثلاثاء،
إن بنوك التنمية يمكن أن توفر تمويلا يصل إلى 200 مليار دولار لمساعدة البلدان
الفقيرة على التعامل مع الصدمات الناتجة من أزمة الديون السيادية الأوروبية.
وقبل قمة مجموعة العشرين المقررة فى فرنسا يومى 3 و4
نوفمبر، قال زوليك، إن الدول النامية تشعر بوطأة أزمة ديون منطقة اليورو من خلال
تفاقم الاضطرابات بالسوق وضعف الطلب، فضلا عن مؤشرات على تقلص تمويل التجارة فى
غرب أفريقيا.
وقال زوليك: "قدرنا مع بنوك تنمية إقليمية أن بوسعنا
أن تقدم تمويلا بأكثر قليلا من 200 مليار دولار من خلال السحب من عدة أدوات".
وأضاف "المبلغ الذى سيقدمه البنك الدولى من هذا
التمويل حوالى 115 مليار دولار".
وأوضح إن بنوكا أوروبية تبيع بالفعل أصولا لجمع رأسمال،
وأن هناك خطرا من تقليص الإقراض، وهو ما سيؤثر على بلدان فى جنوب شرق أوروبا ومنطقة
البلقان.
وحث زوليك مجموعة العشرين على دعم الثقة بالسوق والالتزام
بخطوات لتعزيز النمو العالمى وخلق الوظائف.
وقال إن أحد سبل تعزيز النمو العالمى هو ضمان مشاركة
الدول النامية فى أى خطط للمجموعة لدعم النمو وتوفير الوظائف من خلال زيادة
الاستثمار فى البنية التحتية والتجارة.
وأشار زوليك إلى إنّه ينبغى لأوروبا ألا تتطلع إلى "حل
سحرى" من الصينيين، فى حين أن متوسط دخل الفرد فى الصين 4000 دولار مقارنة مع
38 ألفا فى أوروبا.
ودعا رئيس البنك الدولى مجموعة العشرين أيضا إلى التحرك
للتصدى لتقلب أسعار الغذاء الذى يضر بالفقراء.
وأظهر مؤشر محدث لأسعار الغذاء فى ربع عام أصدره البنك
الدولى اليوم الثلاثاء، أن أسعار الغذاء ما زالت مرتفعة ومتقلبة.