لقى اثنا عشر شخصا على الأقل مصرعهم، الاثنين، فى شمال شرق الولايات المتحدة، إثر هبوب عاصفة ثلجية سابقة لأوانها تسببت أيضا فى حرمان حوالى مليونى شخص من التيار الكهربائى واضطرابات كبيرة فى وسائل النقل بحسب السلطات المحلية.

وكان الوضع فى وسائل النقل العام والمطارات يعود إلى طبيعته ببطء فى ولايات نيويورك ونيوجرزى وكونيتيكت وماساتشوسيتس التى أعلنت حالة الطوارئ السبت.

وبسبب العاصفة بقى أكثر من مائة مسافر على متن طائرة تابعة لشركة جيت بلو آتية من فلوريدا عالقين، السبت، طوال نحو سبع ساعات فى مطار برادلى بولاية كونيتيكت.

وبلغت سماكة الثلوج، السبت، سبعة سنتيمترات فى سنترال بارك فى نيويورك ليكون أول تساقط للثلج فى تشرين الأول/ أكتوبر على المدينة منذ العام 1835.

وبلغت حصيلة القتلى، 12 صباح الاثنين، اثنين فى كونيتيكت وخمسة فى بنسلفانيا وثلاثة فى ماساتشوسيتس واثنين فى نيوجرزى بحسب أرقام رسمية من كل ولاية.

وبلغت سماكة الثلج 30 سنتيمرا فى بعض مناطق بنسلفانيا وكونيتيكت ونيوجرزى، كما أوضحت السلطات.

وفى نيوجرزى بقى حوالى أربعمائة ألف شخص الاثنين محرومين من الكهرباء، كما أعلن الحاكم كريس كريستى فى مؤتمر صحفى، مضيفا أن آلاف الأشجار سقطت أثناء العاصفة السابقة لأوانها.

وفى كونيتيكت حرم أكثر من 800 ألف شخص من التيار الكهربائى أيضا، فيما انقطعت الاتصالات الهاتفية عن عشرات آلاف آخرين.

وفى ولاية نيويورك حرم حوالى 127 ألف شخص من الكهرباء.

وفى ماساتشوسيتس أعلن الحاكم ديفال باتريك أن حوالى 520 ألف شخص لا يزالون بدون كهرباء وفى بنسلفانيا لا يزال 120 ألفا محرومين من التيار.