fiogf49gjkf0d
لما كان يوم اُحد وما كان فية من احداث ومخالفة الرماه لامر النبي صلى الله علية وسلم و أثر ذلك على ميزان المعركة وضرر للمسلمين . فتعالوا نرى كيف كان تصرف النبي صلى الله علية وسلم فى هذا الامر . معالجة الخلل بالعمل ماذا فعل النبي ثان يوم من معركة اُحد ؟
هل القى بالوم على الرماله لمخالفة امرة وحملهم مسؤلية ما حدث فى المعركة وهل تبادل اصحاب رسول الله الاتهامات فيما بينهم عن المتسبب فى هذا كل هذا لم يحدث بل أمر رسول الله من خرج يوم اُحد للخروج لملاحقة المشركين وهم مثقلون بالجراح بل ورفض ان يخرج الا من كان فى يوم اُحد وفى هذا درس كبير للامة حين تقع فى الاخطاء وهى ان تهب لمعالجة الخطأ وليس الجلوس والقاء التهم فيما بيننا من كان السبب . ودس اخر فى ان الاخطاء لابد من سرعة معالجتها لانها تسبب قلة الهمم حين تترك لوقت طويل وتقلل فى الثقة بالنفس . وهذا ما فعلة النبي حين امر اصحاب فى ثاني يوم للخروج لملاقات المشركين وهم مثقولون بالجراح وذلك لحثهم على الثقة بأنفسهم والتكاتف من اجل اصلاح الخطأ .
ليتنا نقتدي برسول الله فى اصلاح الاخطاء والتكاتف لاصلاحها بدل من التطاحن فى الفضائيات عن من افسد ومن سيفسد والتشكيك والتخوين المتبادل من كل الاطراف ليتنا نجتمع على امر خير يشفع لنا عن الله لرفع البالء عن امتنا . ولعلنا نذكر ايضا الثلاثة حين حبستهم صخرة وتضرعوا الى الله بأعمالهم ليزيل عنهم كربهم ويفرج عنهم الصخرة والعجيب فى هذا الامر انة لم تنفرج الضخرة اللى بعد ان تضرعوا الى الله جميعاً بأعمالهم فلبلاء الذي ينزل بمجموعة او بأمة لابد لة من عمل جماعي ليغير الله احوالنا كما فى قـول الحق تبارك وتعـالى في سـورة الرعـد : (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) ؟
اى لابد ان يكون التغيير جماعى لا من فئة دون اخري فتعالوا الى عمل يصلح امتنا وهو النصح فى الخير والتكاتف فى اصلاح الاخطاء عسى الله ان يكتب لامتنا خيراً وان يحسن حالنا