fiogf49gjkf0d
بمناسبة اقتراب عيد الاضحى المبارك وردت الى لجنة الفتوى بقطاع الافتاء
والبحوث الشرعية في وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية العديد من الاسئلة حول ذبح الاضاحي
خارج بلد المضحي في البلاد الاسلامية المختلفة. وكذلك حكم تجنب المضحي الاخذ من شعره
وأظافره أيام العشر الاوائل من ذي الحجة عند ارادته التضحية وهو ما يطلق علية احرام
المضحي.
وكان رد لجنة الفتوى في وزارة الاوقاف كالتالي:
- الاصل والسنة ان يضحي الانسان في البلد الذي يقيم فيه، ويجوز ذبح الاضاحي
في المناطق التي تكثر فيها المجاعات لتوزيعها على المحتاجين من المسلمين هناك ولو كان
المضحي مقيما في بلد آخر، وذلك بعد الحصول على توكيل منه، لان قيام المضحي نفسه بذبح
أضحيته أو شهودها انما هو على سبيل الاستحباب، وفى هذه الحالة المسؤول عنها ما يرجح
ترك الاستحباب لاداء واجب التكافل بين المسلمين، خاصة اذا كان المنتفعون من الاضاحي
في حالة مجاعة وتعرض لاخطار شديدة، ثم اذا أراد المسلم أن يذبح أكثر من أضحية فله أن
يذبح ما زاد عن الاولى في البلاد الاخرى المحتاجة، وبذلك يجمع بين فضل أن يشهد أضحيته
وفضل أن يغني الفقراء في ذلك البلد والمعتبر في وقت بدء الاضحية ونهايته هو مكان الذبح
وليس مكان صاحب الاضحية، وعلى ذلك فللجهة الموكلة بالاضحية أن تذبحها بعد صلاة العيد
في ذلك البلد الذي يتم فيه الذبح.
وأما الكف عن أخذ شيء من شعر الرأس أو البدن من حلق أو قص أو غيرهما، أو
شيء من بشرته فانه سنة عند جمهور الفقهاء من ليلة الاول من ذي الحجة الى الفراغ من
ذبح الاضحية.