fiogf49gjkf0d
قالت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء،
إن جرائم القتل التى ارتكبها المقاتلون المناهضون للقذافى والمقاتلون الموالون له خلال
المعركة النهائية للسيطرة على مدينة سرت الليبية يمكن اعتبارها جرائم حرب، ورحبت فى
الوقت نفسه باعتزام الحكومة الانتقالية فى ليبيا إجراء تحقيق فى هذه الجرائم.
وقال إيان مارتن، رئيس بعثة الأمم المتحدة فى ليبيا، لمجلس الأمن الدولى
خلال جلسة مفتوحة فى نيويورك، إن جرائم القتل التى ارتكبتها قوات الثوار فى سرت تمت
بمخالفة أوامر المجلس الوطنى الانتقالى.
وقال مارتن، إن معمر القذافى وابنه معتصم تعرضا "لمعاملة سيئة وقتلا"
بعد اعتقالهما فى الأسبوع الماضى فى ظروف تتطلب إجراء تحقيق، لافتا إلى أن "الأدلة
ترقى إلى القتل العمد للسجناء على يد نظام القذافى خلال فترة الصراع، بما فى ذلك الأيام
الأخيرة فى طرابلس، فضلاً عن بعض التجاوزات من قبل مقاتلى الثورة".
ولا يزال مكان سيف الإسلام نجل القذافى وعبد الله السنوسى رئيس جهاز الاستخبارات
الليبى غير معروف، ووجهت المحكمة الجنائية الدولية اتهامات إلى كل منهما.