fiogf49gjkf0d
 

صرح الرئيس الجنوب أفريقى جاكوب زوما، خلال اجتماع للأمم المتحدة، بأن العنصرية ما زالت "وبالا" على العالم، وهو اجتماع قاطعته الولايات المتحدة وبلدان غربية أخرى خشية تحوله إلى ميدان للهجوم على إسرائيل.

وتحدث زوما فى حضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، بينما خلت كثير من المقاعد بين الحضور.

وتحدث زوما أمام قمة لمناسبة مرور عشر سنوات على أول مؤتمر تعقده الأمم المتحدة حول العنصرية جرى فى مدينة دوربان بجنوب أفريقيا، وانتهى آنذاك بجدل ومشادات.

وأشاد زوما بالجمعية العامة للأمم المتحدة لعقدها القمة الجديدة، مشيرا إلى إحراز تقدم؛ ولكنه أضاف أن "العنصرية والتمييز العرقى ما زالا يشكلان تحديا للإنسانية اليوم ونحتاج لجهد جماعى لتخليص العالم من هذا الوبال".

ورغم غياب أى ممثل للوفد الأمريكي، تحدثت سارا وايت من مركز عمال ميسيسيبى لحقوق الإنسان عن مصانع فى ولاية مسيسيبى بجنوب الولايات المتحدة قالت إن السود فيها "يجبرون على العمل فى ظروف أشبه بالرق".

وقاطعت البلدان الغربية القمة؛ خشية تكرار ما شهده مؤتمر دوربان واجتماع تلاه فى العام 2009، حيث سيطرت مجموعات تعادى إسرائيل على إحدى الفعاليات الجانبية التى ضمت جموعات أهلية، وانسحب الوفدان الأمريكى والإسرائيلى من الاجتماع.

وأسقطت إشارة إلى "ممارسات عنصرية من جانب إسرائيل" كانت طالبت بها بعض الجهات فى البيان الختامى للمؤتمر، ما دفع وزير الخارجية الإسرائيلى آنذاك شيمون بيريز إلى الإشادة بالبيان الختامى.

وقاطعت الولايات المتحدة وبلدان أخرى مؤتمرا لاحقا فى جنيف العام 2009 خشية أن يستغله الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد لشن حملة على إسرائيل بعدما دعا مرارا للقضاء على الدولة اليهودية.

ووصفت المجموعات المؤيدة لإسرائيل قمة مناهضة العنصرية بأنها "كرنفال للكراهية".