fiogf49gjkf0d
 

تعقد وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون خلال ساعات اجتماعين منفصلين مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفقا لما ذكره مسئول أمريكى مساء الأربعاء.

وقال المسئول، إن الاجتماعين سيعقدان بعد اجتماع الرئيس باراك أوباما مع كل منهما بالتوقيت المحلى؛ لمحاولة إعادتهما إلى محادثات السلام التى انهارت منذ عام.

من ناحية أخرى، قال صائب عريقات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إن عباس لن يقبل بما وصفه بالعراقيل السياسية التى قد ترجئ البت فى طلب العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية أمام مجلس الأمن.

إلا أن نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية قال، إن الفلسطينيين يعتزمون إعطاء مجلس الأمن الوقت الكافى لدراسة الطلب والبت فيه قبل البحث فى خيارات بديلة.

وقال: "الرئيس عباس لا يريد أن يظن أحد أنه غير جاد فى مبادرته، إذا ما توجه إلى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة فى آن واحد، ولذلك فقد قرر منح مجلس الأمن فرصة لدراسة طلب العضوية قبل التوجه إلى الجمعية العامة".

وأضاف: "لن نذهب قبل أن يتسنى لمجلس درس الطلب، ولم نحدد موعدا لتوجهنا إلى الجمعية العامة".

وفى نفس السياق دعا أمير قطر الشيح حمد بن خليفة دول العالم إلى دعم طلب الفلسطينيين، وقال "نناشد جميع الدول الأعضاء فى منظمة الأمم المتحدة أن يستمعوا لصوت الحق، وأن يستجيبوا لطلب الفلسطينيين المشروع بطلب دولة فلسطينية كاملة العضوية فى المنظمة، أسوة بغيرهم".

وكان الرئيس الفرنسى فرانسوا ساركوزى قد حذر من استخدام حق النقد "الفيتو" فى مجلس الأمن لمنع صدور قرار بقبول دولة فلسطينية ينطوى على إثارة موجة جديدة من العنف فى الشرق الأوسط، وقال: "فلنضع أنفسنا مكان الفلسطينيين.. أليس طلبهم بإعلان الدولة مشروعا؟.. بالتأكيد هو كذلك.. ومن لا يمكنه رؤية أن دولة فلسطينية وديمقراطية قابلة للحياة وتتمتع بالسلام ستكون لإسرائيل أفضل ضمان لأمنها!".