fiogf49gjkf0d

أكد السكرتير الاول في السفارة البريطانية بول غاسكل على شجاعة المتظاهرين في سورية، مشيرا الى انهم يعبرون عن رأيهم وليس عن رأي دول اخرى، لافتا الى أن بريطانيا ليس لها اي دخل في خروج المتظاهرين الى الشوارع.

وأشار غاسكل خلال مشاركته ممثلا عن السفير البريطاني بالكويت في «الكرنفال الرياضي» الذي نظم صباح اول من امس في المدرسة البريطانية في سلوى بحضور سفراء وديبلوماسيين ومشاركة الطلاب وذويهم الى انهم والقوى العظمى يتعاونون للحصول على قرار في مجلس الامن يدين عنف النظام السوري، مبينا ان بريطانيا تعمل مع الاتحاد الاوروبي من اجل الضغط على مجلس الامن لاستصدار مثل هذا القرار. وبخصوص المناسبة قال غاسكل ان الاحتفال الرياضي في المدرسة البريطانية مميز ويعود بفائدة كبيرة على الطلاب والأهل معا، مبينا ان المدرسة البريطانية من افضل المدارس الموجودة في الكويت.

من جهتها، اكدت المديرة التنفيذية في الشركة البريطانية للتعليم حنان المطوع اهمية مثل هذه الانشطة التي تنظمها المدرسة داخل اسوارها وتتضمن رياضات متعددة تصل الى نحو 25 نشاطا رياضيا مثل الكاراتيه، اليوغا، الباسكت بول، وكرة القدم، مشيرة الى انها تعطي الفرصة للطلاب في تنمية قدراتهم الرياضية، وثقلها، وتخرجهم من اجواء الدراسة، الى اجواء اخرى تعلمهم كيفية المشاركة والتعاون كفريق وذلك من خلال التمرين والممارسة، مؤكدة على ان مشاركة الطلاب في مثل هذه الرياضات تجعلهم اكثر عطاء لمجتمعاتهم على عكس الطلاب الذين يقضون اوقاتهم امام الكمبيوتر والتلفاز. ولفتت المطوع الى ان بإمكان الطلاب من خارج المدرسة المشاركة في النشاطات المتوافرة على ان تبدأ اعمارهم من ثلاث سنوات وما فوق، مبينة ان الطلاب سيحصلون على شهادات ستساعدهم في تحصيلهم العلمي لانها تدخل ضمن الامتحانات النهائية، الى جانب مساعدتهم فيما لو ارادوا احتراف موهبتهم في المستقبل حيث ان المدرسة تقدم شهاداتها بالتعاون مع كلية الرياضة في جامعة «لافباره». كما اشارت المطوع الى اجراء مباريات مدرسية داخل الكويت بين المدارس ذات المنهج الاجنبي، وبينهم وبين المدارس الموجودة في دول مجلس التعاون الخليجي وفي الشرق الاوسط. وبينت ان الانشطة ايضا تشمل برامج فنية مثل الموسيقى، اضافة الى تعليم الطالب فن الخطابة، هذا الى جانب برامج تعليم لغات الفرنسية والإنجليزية والالمانية، ومعترف بها من دول الاتحاد الاوروبي.وكذلك تقدم المدرسة برنامجا لتعلم اللغة العربية عبر معهد الـ BIVT والمعترف به رسميا. ومن ثم تحدثت فيرا المطوع عن أهمية الأنشطة اللامنهجية معبرة عن سعادتها لمشاركة عدد كبير من الطلبة والطالبات من داخل وخارج المدرسة.

من جهته، قال مدير اكاديمية الرياضة في المدرسة مايك فن ان كل الانشطة المتوافرة في المدرسة متاحة امام الطلاب من داخل المدرسة وخارجها.

وفي كلمة ألقتها احدى طالبات المدرسة اعلنت فيها بدء الكرنفال بمناسبة بداية الدورات 2011 -2012 التي تنظمها الأكاديمية البريطانية في المجالين الرياضي والفني، قالت انه وبمناسبة اختيار المملكة البريطانية لاستضافة أولمبياد 2012 أخذت المدرسة البريطانية على عاتقها إضاءة شعلة الأولمبياد لبدء العد التنازلي للاولمبياد لكي يكونوا من أوائل حاملي هذه الشعلة والتي سيحرصون على ابقائها مشتعلة على مدار العام في جميع المناسبات والاحتفالات حتى يتم إطفاؤها في ختام أنشطة الألعاب الأولمبية.