fiogf49gjkf0d
تملك روح ثوار التحرير في الاصرار على تحقيق الاهداف، ورثت تركة صعبة من المشاكل المهمة التي تهم قطاعا كبيرا من المصريين في الكويت ومن المفترض انها هي التي ستحل مشاكلهم، وهموم قطاع كبير من العاملين في الخارج الذين جل حلمهم توصيل ابنائهم الى أعلى المناصب العلمية، وهذا كله تدركه المستشارة الثقافية المصرية الجديدة في الكويت د.منى بسطاوي بفكر مستنير وهمة عالية، فهي اول طالبة مصرية من جنوب مصر تذهب في بعثة الى الخارج وتحاول جاهدة تطبيق ما تعلمته وشاهدته في اسبانيا واوروبا مع المصريين في الكويت، وتدرك جيدا ان المصري في الخارج له حقوق كثيرة مهدرة وهناك مشاكل كثيرة تقاعس عن حلها المسؤولون في النظام السابق. في أول حوار لها منذ وصولها إلى الكويت مستشارا ثقافيا مصريا في الكويت د.منى بسطاوي، خصت موقع مصريون في الكويت www.egkw.com لتلقي الضوء على بعض المشاكل التي يواجهها أبناؤنا في الخارج ومشكلة الكتب الدراسية، ومصروفات الدراسة بفصول التقوية الخاصة بالسفارة المصرية، ومشكلة النسبة في قبول طلابنا الحاصلين على الثانوية العامة من الكويت في الالتحاق بالجامعات المصرية الحكومية، وزيادة نسبة المنحة المقدمة من وزارة التربية الكويتية لأوائل الثانوية العامة من الطلاب المصريين، ومشروع عمل ندوات ثقافية في كل المجالات.




المستشار الثقافي د. منى ربيع بسطاوي

- غيرنا مقر المكتب الثقافي ليليق بدور مصر الثقافي في المنطقة
- نسعى لزيادة نسبة القبول في الجامعات المصرية
- وعددونا بزيادة نسبة طلاب الثانوية العامة في الجامعات الكويتية حتى يتناسب مع حجم الجالية المصرية في الكويت.
- القبول مفتوح في مدرسة السفارة في أي وقت
- اطمئن اخواننا وأبناءنا المصريين بأن مكتبي مفتوح لتلبية مطالبهم
- مصروفات مدرسة السفارة تتراوح بين 120 د.ك وحتى 200 د.ك حسب المرحلة الدراسية


في البداية نريد من د.منى بسطاوي أن تعرّفنا بنفسها؟

د.منى ربيع بسطاوي أستاذ الأدب الأندلسي والمقارن بجامعة جنوب الوادي، وكنت أعمل قبل مجيئي إلى الكويت الشقيقة أستاذا في جامعة جنوب الوادي ووكيلة كلية الآداب للدراسات العليا، وأول معيدة تكلف في جامعة جنوب الوادي بصعيد مصر كنت أنا، وأول من سافرت إلى بعثة في الخارج وحصلت على الدكتوراه من جامعة غرناطة في اسبانيا ومكثت في اسبانيا أكثر من عشر سنوات، وحصلت على منحتين من الجانب الاسباني المنحة الأولى كانت من بوست دكتورانس أستاذ مساعد والثانية هي منحة أستاذ زائر من الجانب الاسباني ايضا وكنت أول من افتتح مركزا لتعليم اللغة الاسبانية في جنوب مصر في جامعة جنوب الوادي وأتحدث الاسبانية بطلاقة ولي العديد من الأعمال والكتب العلمية المترجمة والدواوين الشعرية المترجمة من الاسبانية إلى اللغة العربية والعكس أيضا والعديد من الأبحاث.

وكيف وجدت الشعب الاسباني؟

 شعب جميل جدا، وقد قضيت أفضل فترة في حياتي كانت في اسبانيا، لأنها كانت من أخصب فتراتي العلمية وذلك لأنني مكثت فيها فترة طويلة اثناء عمل الدكتوراه وكل أبحاثي كانت متعلقة بالاسباني والأندلسي ومن هنا جاء الأدب الاسباني والأدب المقارن.

ما برنامج العمل الذي تحملينه في حقيبتك وعقلك للمكتب الثقافي المصري؟

 لدى مجيئي للعمل في الكويت قمت بتغيير مكان المكتب الثقافي المصري وأخذنا مقرا جديدا له في الجابرية أيضا، لأن المقر القديم للمكتب الثقافي لا يليق أبدا، وسعيت سعيا حثيثا لأجد مقرا جديدا يليق بمكانة ودور مصر الثقافي والعلمي، وهذه هي الرغبة الأولى والأخيرة وهي استعادة دور مصر الثقافي والريادي لها في المنطقة كلها وبتوفيق الله سبحانه وتعالى استطعنا الحصول على هذا المكان ولله الحمد وهأنتم جئتم ورأيتم بأنفسكم وقارنتم بين المقر السابق والمقر الجديد، وذلك أيضا لأنني أعتبره بيت المصريين كلهم.


استقبال طلبات مدرسة السفارة

ماذا عن مدرسة السفارة المصرية كما يسميها المصريون في الكويت؟
 هذه المدرسة قائمة أصلا على الجهود الذاتية، وأنا منذ قدمت إلى الكويت منذ حوالي شهرين ونصف الشهر وأنا غاية ما أتمناه هو ترك بصمة في نفس كل مصري في الكويت ولهذا السبب جئت إلى الكويت، وأنا أول مستشار ثقافي يأتي هنا في الكويت بعد ثورة 25 يناير وأعتبر نفسي بنت هذه الثورة وأتمنى أن يشعر كل مصري بأن كل الأشياء السيئة التي كان يشعر من قبل بأنها تغيرت إلى الأحسن وتلبي طلباته، والمكتب الثقافي والبعثة الديبلوماسية هما مظلة كل المصريين والحامية لهم وكلنا أمل في سفيرنا الجديد أن يوصل للمصريين في الكويت هذا المعنى وهذا واضح في تصريحاته التي ادلى بها من القاهرة والتي قال فيها إن مكتبي مفتوح لكل مصري في الكويت.

نريد أن نتكلم عن المدرسة المصرية في الكويت.. ما العوائق التي تحول بين إقامة مدرسة رسمية للمصريين في الكويت؟
 هذه قضية شرحها يطول.. وأنا جئت إلى الكويت ووجدت هذا الوضع.

وماذا تسمين إذن الفصول الموجودة لدراسة المنهج المصري والتي تسمى «مدرسة السفارة»؟
  هذه تسمى فصول تقوية مسائية، مثل الدراسة التي تسمى «المنازل» فبدلا من أن يجلس الطالب في البيت نقيم له هذه الفصول وهذه الفصول ليست هنا فقط في الكويت ولكنها على مستوى الدول العربية كلها والمعروفة باسم «شهادات أبناؤنا في الخارج» فبدلا من أن يحرم الطالب من الدراسة وليست عنده إمكانيات مادية تجعله يلتحق بالدراسة في المدارس الخاصة في الدول العربية يقوم المكتب الثقافي بعمل هذه الفصول للطلبة وبأجر رمزي جدا وهذا الأجر الرمزي ندفع من خلاله مصاريف أعضاء هيئة التدريس وتأمين المدرسة والعمالة الموجودة داخل المدرسة، ووزارة التربية والتعليم المصرية تساهم بأنها ترسل لنا الامتحانات ومراقبو الامتحانات أيضا يأتون من وزارة التربية والتعليم المصرية ودور المكتب الثقافي هو الإشراف وتهيئة الجو المناسب للدراسة وحل أي مشكلة تواجه أي ولي أمر فهذا هو دور المكتب الثقافي وبعد إجراء الامتحانات يتم تغليف أوراق الإجابات لهذه الامتحانات وترسل من خلال الحقيبة الديبلوماسية إلى وزارة التربية والتعليم المصرية وتصحح في القاهرة في مصر وتعلن النتائج هناك وبعد أن تعتمد هذه الشهادات يرسلونها إلينا هنا في الكويت، إذا هذا المنهج مصري والدراسة مصرية والامتحانات مصرية والشهادات مصرية ومع ذلك هنا توجد عقبة تقابلنا فقد فوجئت بأن الكويت لاتعترف بهذه الشهادة «شهادة أبناؤنا في الخارج» والسؤال هو لماذا عدم الاعتراف بها؟ فهذا الطالب يدرس المنهج المصري.. في حين أن أي طالب مصري يأتي من مصر يستطيع دخول أي مدرسة هنا في الكويت.


الاقبال متزايد من أولياء الأمور على إلتحاق ابنائهم بمدرسة السفارة

 ما سبب عدم اعتراف وزارة التربية الكويتية بـ «شهادة أبناؤنا في الخارج»؟
  إلى الآن لا أعرف، وحاليا نناقش هذا الموضوع وقد صعدته إلى وزير التربية والتعليم الكويتي والرجل كان متفهما ومتعاونا إلى أقصى درجة، وقال لنا ارفعوا لنا هذا الموضوع وأنا سأحوله إلى جهة الاختصاص، وبالفعل قمنا بذلك وحول الموضوع إلى وكلاء الوزارة وبالفعل وعدونا بحل هذه المشكل وهذا بعد عدة لقاءات كانت بيننا، فهذا الموضوع من أولويات المكتب الثقافي إذ كيف لا  يعترف بالمنهج المصري؟ في حين أن الطالب الكويتي يستطيع دخول في مصر بشكل عادي وطبيعي وبدون أي معادلات، والطالب المصري حين يريد دخول المدارس الكويتية تقوم الوزارة بعمل معادلات له وأنا لا أعرف الحكمة أو السبب في ذلك ولكن هناك وعودا بالحل في أقرب وقت ممكن.

هل هناك وقت محدد لحل مشكلة «شهادة أبناؤنا في الخارج»؟
 نعم هناك وعد في خلال اسبوع إن شاء الله.

فصول التقوية أو مدرسة «شهادة أبناؤنا في الخارج» من أي صف وحتى أي صف؟
  تبدأ من أولى ابتدائي وحتى أولى ثانوي في كل البلدان العربية.

وهل بها كل المناهج وكل المواد؟
  فيها كل المناهج المصرية وكل المواد طبعا. وهناك لغات وعربي، وهذا العام تقدم لنا حولي 30 ولي أمر يقترحون مساعدة المكتب الثقافي في فتح فصل ثانية ثانوي على أساس أن أولاده الطلبة يدرسون هنا في الكويت وبعد ذلك يؤدون الامتحانات في مصر لأن ثانية ثانوي شهادة، ولأننا هنا لسنا جهة تنفيذ، قمنا بمخاطبة وزارة التربية في مصر منذ حوالي أسبوع ونحن في انتظار الرد. وإذا وافقت الوزارة بعد عمل الدراسة لهذا الاقتراح فستوافينا بالرد، مع العلم بأن ذلك سيجعل مسؤولية المكتب الثقافي أكبر وسيزيد من مشقة العمل ولكن نحن نرحب بذلك وبكل رحابة صدر ونحن هنا موجودون لخدمة الناس، وأي شيء يلبي رغبة وارتياح واستقرار الأسر هنا في الكويت نحن نرحب به، ونحن بحاجة لعدد معقول أيضا لتنفيذ اقتراح فتح فصل ثانية ثانوي.

ما القوة الاستيعابية لهذه المدرسة؟
  لا نعلم حتى الآن.

هل كل من يتقدم يقبل؟
  نعم.

ما الفترة المحددة للقبول؟
  فترة التقديم مفتوحة للجميع، فيمكن لولي الأمر التقدم في أي لحظة، حتى لو كان في نصف العام، فممكن ولي أمر يأتي للمكتب الثقافي بعد شهر لظروف معينة، أو حتى جاء للكويت الآن لا استطيع أن أقفل في وجهه التقديم وأقول لابنه لا تدخل المدرسة.

هل المكتب الثقافي يستطيع استيعاب الأعداد الكبيرة التي من المنتظر أن تدخل في هذه المدرسة؟
  إن شاء الله، الدراسة في مدرسة جابر الصباح بنين في الجابرية بعد أن حصلنا على موافقة وزارة التربية مشكورة وهي خلف المكتب الثقافي مباشرة.

ما مواعيد الدراسة في المدرسة؟
  تبدأ الدراسة في الرابعة عصرا وحتى الثامنة مساء (أربع ساعات)، وهناك بعض أولياء الأمور يفكرون في تقديم موعد بدء الدراسة بمعنى أن تكون الدراسة الساعة الثالثة عصرا بدلا من الرابعة والانتهاء في التاسعة، ونحن سنقوم بسؤال إدارة المدرسة هل يناسبهم ذلك أم لا، وذلك حتى يتسع وقت الحصة ويستطيع المدرس الشرح للطلاب باستفاضة أكثر، لأن وقت الحصة نصف ساعة لا يفي بالغرض وهذا كلام صحيح ليكون وقت الحصة 45 دقيقة يستطيع فيها المدرس أن يراجع مع الطالب مثلا الدرس السابق لمدة عشر دقائق أو ربع ساعة، ونحن نحب أن يستفيد طلابنا قدر الإمكان.

من هم أعضاء هيئة التدريس في المدرسة؟
  من الأولويات لدي كيفية انتقاء أعضاء هيئة التدريس فأي عضو ليس كفؤا لن أقبله في هيئة التدريس.

أفهم من ذلك أن باب التقديم لقبول مدرسين في مدرسة السفارة مفتوح؟
  نعم الباب مفتوح لقبول المدرسين الأكفاء بشرط أن يخضع كل معلم للمقابلة الشخصية وهي التي ستحدد هل يقبل أم لا.

ما المصروفات الدراسية في مدرسة السفارة؟
  المصروفات التي تحددها لنا وزارة التربية المصرية، والقائمة سنزودكم بها بعد قليل، وقد أعطيت أمرا أن تكون المصروفات هي مصروفات السنة الماضية لا زيادة فيها.

المصروفات المدرسية هي:



ماذا عن باصات المدرسة؟
  نعم، هذا الأمر اثاره عدد ليس بقليل من أولياء الأمور.

ما الحل إذن؟
  نحن سنجتمع مع أولياء الأمور قبل موعد الدراسة لاختيار مجلس الآباء ومجلس الإدارة الجديد إن شاء الله، لذلك أرجو من أولياء الأمور أن يتعاونوا معنا، وسنطرح هذا الموضوع للنقاش، هم يقدمون ما لديهم من حلول وأنا أقدم ما لدي من حلول حتى نحل هذه المشكلة.

هنا في الكويت هناك شركة النقل العام وهي كهيئة النقل العام في مصر، وعندهم مشروع لتوصيل طلبة المدارس، فهل من الممكن أن يتم التعاون معها لتوصيل طلاب مدرسة السفارة؟
  هذه فكرة جيدة، ولكن لابد من أخذ رأي مجلس الآباء في الاجتماع الذي سيعقد قريبا بعد أسبوعين تقريبا.

ما رأيكم في المشكلة المزمنة للكتب الدراسية والتي تحدث كل عام؟
  نعم هذه المشكلة عرضها علينا بعض أولياء الأمور وقمنا بمخاطبة وزارة التربية في مصر، ولكن بعد السؤال علمت أنه في سنة من السنين الماضية طلب أولياء الأمور الكتب والمكتب الثقافي وقتها اتصل بالوزارة وتم شحن الكتب وكلف ذلك مبلغا كبيرا وبعد أن وصلت الكتب كل أولياء الأمور قالوا انهم اشتروا الكتب من مصر.



موظف المكتب الثقافي ومعاملة رائعة في استقبال الطلبات

معنى ذلك أن المصروفات لا تشمل الكتب؟
 نعم المصروفات لا تشمل الكتب.

ما الحل إذن؟
  الحل بسيط أن من يريد الكتب فعليه دفع المصروفات ودفع ثمن الكتب + مبلغ بسيط للشحن ومن ثم يتم ارسال طلب للوزارة بعدد الكتب المطلوبة.

لدينا اقتراح لماذا لا تتعاون معكم (مصر للطيران) في أن يتم نقل الكتب دون مقابل للشحن حتى نوفر على أولياء الأمور مبلغ الشحن إذا أمكن؟
  نرحب بذلك. فهذا أيضا من المشاكل التي نريد أن نتغلب عليها.

هل رسوم الكتب هي نفس رسوم الكتب في مصر؟
  نعم الرسوم نفسها، ولكن يضاف عليها رسوم الشحن. وهذا حسب العدد الذي يريد الكتب، وسيتم أخذ قرار في اجتماع أولياء الأمور.

ما نسبة الحاصلين على الثانوية العامة في الخارج للالتحاق بالجامعات الحكومية المصرية؟
  هي حتى الآن 0.5%.وهي نسبة ضئيلة جدا.

حتى وإن كانت ظروف عائلة الطالب لا تسمح بدخوله الجامعات الخاصة؟
  نعم، للأسف.

هل المكتب الثقافي يحاول حل هذه المشكلة؟
  طبعا.. فأنا حتى الآن أرسلت عدد تسع مراسلات بهذا الخصوص لأن هذا الموضوع حيوي وجوهري ومهم جدا بالنسبة لأولياء الأمور الموجودين في الكويت لأن ولي الأمر لا يجد أمامه الا الجامعات الخاصة ومصروفاتها باهظة جدا ولا يستطيع تحملها سواء هنا أو مصر.

ما نسبة أوائل الثانوية العامة في الالتحاق بجامعة الكويت؟
  13 منحة فقط.

رغم أن أوائل الثانوية العامة معظمهم من المصريين؟
  نعم 13 منحة فقط، وفي أول لقاء لنا مع وزير التربية الكويتي طلبنا منه زيادة عدد المنح لأوائل الثانوية العامة المصريين، وهذا العدد مقارنة بعدد الجالية المصرية هنا في الكويت وأيضا لأنهم الأوائل أيضا ووعد فعلا بأن يكون هذا الموضوع من أولويات الأشياء التي سيتم طرحها على اللجنة المقبلة مع بداية العام الدراسي.

معنى ذلك أن هذا الأمر سيحل إن شاء الله هذا العام؟
  إن شاء الله وأوائل الثانوية العامة سيكون حظهم أفضل من العام الماضي، وأيضا التعليم التطبيقي.

وكم عدد المنح التي يقدمها التعليم التطبيقي؟
  8 مقاعد فقط. ولكن وعدونا أيضا بالنظر في هذا الموضوع.

هناك اقتراح بعمل صالون ثقافي ما رأيكم في ذلك؟
  طبعا هذا الاقتراح كان في رأسي وهو من الضروريات، وأفضل أن يكون مرة كل شهر وندعو فيه نخبة المثقفين لتبادل الآراء.

متى يمكن عمل هذا الصالون الثقافي؟
  في أواخر شهر أكتوبر إن شاء الله.

هل هناك موضوعات معينة ممكن أن نناقشها؟
  سنتفق على ذلك قريبا إن شاء الله، وهناك أيضا ندوات ثقافية بدعوة شخصيات مصرية وكويتية نتحدث فيها في الاقتصاد أو الأدب وفي شتى المجالات.

هل هناك إضافة د.منى؟
  أحب أن اطمئن اخوننا وأبناءنا المصريين بأن مكتبي مفتوح لتلبية مطالبهم من الساعة الثامنة وحتى الثالثة عصرا ولايترددون في ذلك وكل الطلبات ستلبى وأي مواطن مصري حين يأتي إلى المكتب الثقافي يستطيع مقابلتي. لأن طاقم العمل الموجود في المكتب لا يستطيع حل مشكلته مثلا ولكن المستشار الثقافي يستطيع الحل وإن شاء الله نستطيع الحل.

شكرا دكتورة منى؟
  كنت أود أن أتحدث معكم أكثر من ذلك ولكن إن شاء الله في اللقاءات القادمة معكم.


د. منى مع الأستاذ أمجد جلال


أنفردت جريدة الأنباء بنقل هذا الحوار ونشره عن موقع مصريون في الكويت:
عدد الخميس 15 سبتمبر 2011