fiogf49gjkf0d
هاجم فيلى سوندال زعيم حزب الشعب الاشتراكى بالدنمارك الحكومة؛ بسبب تلقيه شكاوى من مواطنين بأن المرضى يظلون أكثر من 30 دقيقة فى انتظار بدء علاجهم داخل المستشفيات الحكومية التى تمولها الحكومة من خلال أموال دافعى الضرائب.
وقال- على هامش المؤتمرات الصحفية التى تعقد استعدادًا للانتخابات البرلمانية التى ستجرى غدا الخميس- إنه لا يجوز أن تتعدى فترة الانتظار أكثر من 30 دقيقة، ابتداءً من وصول المريض إلى المستشفى حتى بدء العلاج، خاصة فى حالات الحوادث.
وأوضح زعيم الشعب الاشتراكى أن هناك حاجة لأن يحصل الناس على المساعدة السريعة بدلا من الانتظار أنصاف أيام.
وأضاف سوندال أن الحكومة الاشتراكية "حكومة الحمر" سوف تنفق 100 مليون كرونة من المال لتجهيز المزيد فى عنابر الطوارئ، لضمان تطبيق نظام "30 دقيقة كحد أقصى" لتلقى العلاج فى جميع أنحاء البلاد اعتبارا من 1 يناير 2013.
ومن المقرر أيضاً أن يتم إدخال ما يسمى بنظام "إحالة"، والذى بمقتضاه يتوجب على المرضى الذين يعانون من إصابات أقل خطورة الاتصال أولاً بخبير فى المجال الصحى للحصول على الضوء الأخضر للذهاب إلى قسم الطوارئ، ويتواكب هذا مع تحفظات للحزب الاشتراكى الديمقراطى وحزب الشعب الاشتراكى حول الحالات التى سيضطر فيها المرضى إلى الانتظار فترة أطول من نصف ساعة فى قسم الطوارئ، خاصة فى حالات وقوع حادث سير خطير.
ويرد حزب اليسار الليبرالى ممثلا فى وزير الصحة يبرتل هاردر بالموافقة على أن الأوضاع فى أقسام الطوارئ ليست جيدة بما فيه الكفاية، ويعتقد أن مبلغ 100 مليون كرونة، الذى ينوى حزب يالاشتراكى الديمقراطى والشعب الاشتركى إنفاقه ما هو إلا "تخمين" ويظهر كيف أن سياسة الحزبين هى سياسة "تبذيرية".
من ناحيته، يرى الطبيب البرفيسور كييلد مولر بيدرسن أن مدة 30 دقيقة هى غير واقعية، وأن التحديد سوف يخلق عدم الرضا لدى المرضى الذين يضطرون إلى الانتظار لفترة أطول، واستنكرت نقابة الأطباء هذا الطلب، مؤكدة أن التحديد بهذا الشكل ليس بالشىء المهنى.