fiogf49gjkf0d
أعلن رئيس المجلس الانتقالى الليبى مصطفى عبد الجليل مساء أمس الاثنين فى طرابلس أن الإسلام سيكون المصدر الرئيسى للتشريع فى ليبيا، مؤكدا أن الإسلام فى ليبيا هو "إسلام وسطى" ولا مكان "لأى أيديولوجية متطرفة".
وقال عبد الجليل: "نحن شعب مسلم إسلامنا وسطى وسنحافظ على ذلك"، محذرا من "سرقة" الثورة، مضيفا "أنتم معنا ضد من يحاول سرقة الثورة يمينا أو يسارا".
وتحدث عبد الجليل عن سقوط طرابلس فى أيدى الثوار، قائلا إن المدينة "تحررت بأقل الخسائر وبمعجزة وستكون درسا عسكريا يدرس فى أعلى الأكاديميات العسكرية".
وأشاد عبد الجليل من على منصة أمام قلعة السراى الحمراء، حيث كان يلقى الزعيم الليبى السابق معمر القذافى بعض خطاباته، بدور الدول العربية والغربية فى دعم الانتفاضة التى أطاحت بنظام العقيد معمر القذافى فى بنغازى (كبرى مدن شرق البلاد) أولا، ومن ثم فى العاصمة طرابلس.
وقال عبد الجليل: "لقد اتحد العرب كما لم يتحدوا من قبل، قالوا كلمتهم إن على المجتمع الدولى إن يتحمل مسؤوليته فى حماية الليبيين، فصدر قرار وأوكل الأمر إلى الحلفاء الذين كان لهم دور فاعل فى حمايتهم لمدينة بنغازى وضرباتهم النوعية التى كان لها دور فاعل فى ما حققه الثوار من انتصارات".