كشفت مديرة مدراء العمليات بشركة اسيكو للانشاءات م.غيداء الخالد عن توقيع الشركة عقد مبنى «في آي بي» مع وزارة الدفاع لانشائه بقيمة 2.7 مليون دينار، علما ان شركة اسيكو للانشاءات هي احدى شركات أسيكو.
جاء حديث الخالد في تصريح صحافي على هامش تسليم الشركة لمبنى مدرسة لصالح مدارس دسمان النموذجية، حيث تم انجازه في فترة قياسية خلال 3 اشهر وقبل شهر من المدة المحددة للتسليم.
واوضحت الخالد ان الشركة انتهت مؤخرا من بناء مصنع «الخرسانة الخلوية» في دولة قطر، وبدأت مرحلة الانتاج التجريبي على ان يتم رفعها الى كامل الطاقة الانتاجية خلال الفترة المقبلة، علما ان الشركة اعلنت سابقا ان المصنع يأتي ضمن خطتها التوسعية وفق دراسات الجدوى المعتمدة، وتستهدف «أسيكو» الاستفادة من الطفرة العمرانية في قطر وخاصة مع حصولها على استضافة مونديال كأس العالم لكرة القدم.
وافادت بأن «أسيكو» تعمل حاليا على انجاز وبناء العديد من الفلل السكنية للمواطنين تحت شعار «أرض وقرض»، حيث يتم بناء الفلل السكنية بمبلغ 49.9 ألف دينار، علما ان القرض الاسكاني يصل الى 70 ألف دينار، كما يتضمن البناء تسليم المبنى كاملا مع التشطيبات والمخططات وتخليص الاجراءات الروتينية، وايضا توصيل الكهرباء، وافادت بأن الشركة تعمل على حملة ترويجية لهذا العرض «ارض وقرض» حيث من المتوقع ان يتم وضع جوائز كبيرة، كعامل تحفيزي وتشجيعي للمواطنين للاستفادة من هذه الخدمة.
وقامت شركة أسيكو للانشاءات بتنفيذ مبنى مدرسة تابع لمدارس دسمان النموذجية بما في ذلك الاعمال النهائية والتشطيبات باستخدام نظام «اسيكو» للبناء الذي يعتبر من النظم الانشائية الحديثة، حيث تستخدم الخرسانة الخلوية فيه كمادة بناء اساسية وهو نظام مطابق للمواصفات العالمية ومعتمد في دول العالم المتقدم كحل أمثل للمباني صديقة البيئة لما له من فوائد جمة في توفير استهلاك الكهرباء والطاقة، ويتكون المبنى من طابقين بمساحة بناء 2.500 متر مربع يحتوي على 26 فصلا دراسيا ومرافقها.
وتم تسليم المشروع خلال ثلاثة اشهر فقط وقبل موعد التسليم المتفق عليه من المالك بما يقارب الشهر، وهي مدة زمنية قياسية مقارنة بنظم البناء التقليدي، وقد حضر تسليم المشروع كل من ا م.غيداء الخالد وممثل شركة لؤلؤة الكويت التعليمية فهد الحبشي، حيث صرحت الخالد بأن البناء بالخرسانة الخلوية والحوائط الحاملة وهو ما يعرف في الكويت بـ «نظام أسيكو للبناء» اثبت كفاءته وجدارته من خلال مئات بل آلاف المباني التي تم تنفيذها ليس على صعيد الجودة فحسب بل على صعيد سرعة التنفيذ ايضا.