fiogf49gjkf0d
وسط حضور كبير من الجاليات الغربية المقيمة على ارض الكويت، اقام مركز التواصل الحضاري التابع للهيئة الخيرية الاسلامية العالمية مهرجان عيد الفطر المبارك، واقيمت الانشطة بمقر المركز بمنطقة الشهداء، وتخلل المهرجان العديد من الانشطة منها: الثقافية والاجتماعية والرياضية، حيث غدا المركز قاعة مؤتمرات يقصدها محبو التعرف على الثقافة العربية والتراث الكويتي القديم والعادات والتقاليد العربية.
من ناحيته، اكد مدير عام المركز م.عبدالعزيز الدعيج ان مركز التواصل الحضاري يسعى لتعريف الطرف الآخر بثقافة وتراث الكويت العربي والاسلامي، مضيفا ان المركز يطمح الى ان يغدو منبرا مميزا للتبادل الثقافي بين الحضارات والشعوب المختلفة المقيمة على ارض الكويت وبين ابناء الشعب الكويتي والشعوب العربية.
وتابع ان المركز اقام مهرجانا مميزا احتفالا بعيد الفطر المبارك، شارك في الانشطة العديد من الجاليات الغربية المقيمة على ارض الكويت، زاد عددهم على 500 مشارك ومشاركة من شتى الاقطار الغربية، والذين ابدوا سعادتهم بالمركز وانشطته الهادفة نحو تفعيل لغة الحوار الايجابي، وفتح مزيد من قنوات التواصل وتضييق الهوة بين الثقافات والحضارات المختلفة.
واضاف: وكان للخط العربي جانب مميز من انشطة المهرجان، حيث توافد زوار المركز على جناح الخط العربي يريدون ان يحملوا لوحات هدايا تحمل اسماءهم، وقد كتبت باللغة العربية، علاوة على اهتمام المركز الخاص بالصغار، حيث وجدت الالعاب الخاصة بهم في ساحات المركز الخارجية الكبيرة، واقيمت المسابقات الترفيهية والرياضية لهم، زد على ذلك وجود جناح الرسم على وجوه الصغار، وحظي المهرجان بمشاركة فعالة من قبل المسلمين وغمرت الجميع اجواء مفعمة بالسعادة والسرور.
واوضح الدعيج ان مثل هذه اللقاءات تمثل نقطة محورية في التبادل الثقافي بين الشعوب والحضارات المختلفة، وتعريف الجاليات الغربية بثقافة المجتمع الكويتي العربي والمسلم الذي يرحب بالتعرف على ثقافات وتاريخ الطرف الآخر.
وذكر الدعيج ان المركز اقام سلسلة متميزة من المحاضرات واللقاءات الجماهيرية المميزة والانشطة العلمية والاجتماعية، شارك فيها لفيف من المحاضرين والعلماء البارزين في شتى المجالات من داخل الكويت وخارجها، وذلك لاثراء الجانب الثقافي لرواد المركز.
من جانبه، قال رئيس نوادي التواصل الحضاري م.وائل الحشاش ان المركز يهدف لتحقيق عدة اهداف ابرزها تطوير العلاقات العربية ـ الغربية، تقارب وجهات النظر بين الشعوب والحضارات المختلفة، بناء العديد من جسور التواصل بين الطرف الآخر، تفعيل لغة الحوار الصادق بين الثقافات والحضارات المختلفة والذي من شأنه تحقيق التعايش السلمي بين الجميع.